التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

موقع صهيوني: حزب الله أثبت قدراته التنظيمية في مواجهة كورونا 

وكالات ـ الرأي ـ
نشر موقع”إسرائيل ديفينس” مقالاً لعامي روحكس دومبا حيث نقل عن “مركز مئير عميت لمعلومات الاستخبارات والإرهاب” إن لدى حزب الله خطة لمواجهة فيروس الكورونا، “فالبنى التحتية التي بُنيت على مر السنين بمساعدة إيرانية تضع حزب الله كجهازٍ رائد في القدرات اللوجستية ضد الكورونا في كل لبنان”، بحسب تعبيره.

ويضيف أنه “بحسب معطيات وزارة الصحة اللبنانية (لغاية 30/03/2020)، توجد في لبنان 446 حالة إصابة بالكورونا، أول حالتين كانتا لامرأتين عادتا من رحلة من إيران لسبعين والدة شهيد من حزب الله. من بين الحالات كان هناك 11 وفاة. ووسط التجمّعات السكانية الشيعية في لبنان، كان حجم الإصابات منخفضاً نسبياً، ومن الممكن بسبب نسبة الشباب المرتفعة فيها”.

“وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في 10/03/2020 عن خطة وطنية لمكافحة كورونا وبدأت بتطبيقها، في جهدٍ لاحتواء الفيروس ومتع تفشّيه، من دون اتخاذ إجراءات دراماتيكية (مثل حظر تجوّل شامل). وكما هو معتاد في لبنان، فإن مراكز القوى الطائفية قامت أيضاً بأنشطتها الخاصة، التي تهدف لتوفير استجابة لمنع تفشّي الفيروس في مناطقها. في هذا الإطار اتخذت جملة من الإجراءات، بينها إقامة مراكز حجر في المناطق”، بحسب المقال.

“حزب الله بلور هو الآخر خطة لمكافحة الكورونا، وبهذا لم يكن مختلفاً عن مراكز القوى الطائفية الأخرى. لكن قدرات الحزب، الذي يتمتع بمساعدة إيرانية مكثّفة، وهو يملك بنية تحتية عسكرية واجتماعية واسعة، تفوق بكثير قدرات الطوائف الرئيسية الأخرى التي تؤلف الفسيفساء الاجتماعية – السياسية في لبنان”، كما يعّقّب المقال.

ويضيف “منطلق “خطة حزب الله” لكبح وباء الكورونا هو أنه تفشى بما يفوق قدرات الجهاز الصحي الحكومي على مواجهته، وهدف الخطة هو تخفيف العبء المتوقع على الجهاز الصحي والحد من انتشار الفيروس إلى حد وقفه بالكامل”.

و”من أجل تطبيق الخطة خصص الحزب الكثير من الموارد، التي أثبتت مرة أخرى قدراته التنظيمية وموارده الكثيرة التي تفوق موارد الطوائف الأخرى”، بحسب تعبيره.

ويعدد التفاصيل منها أن “الخطة خصصت 1500 طبيب، 3000 مسعف، ممرضين وممرضات، 5000 فريق طبي يعملون في المستشفيات والعيادات، و15000 عنصر ميداني في القرى والبلدات”.

بالإضافة إلى ذلك، “خصص حزب الله عناصر من الذراع العسكرية وموظفي بلديات وأطباء نفس ومتطوعين ومشايخ ووعاظ، كما جنّد لمكافحة الفيروس بنيته التحتية الطبية (مستشفيات، مختبر، سيارات إسعاف) وأقام 23 مركزاً للفحص.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق