التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

50 تنظيما جامعيا ايرانيا خطابا للشباب العراقيين: نحن الى جانبكم في مواجهة اي تدخل اميركي 

سياسة ـ الرأي ـ
اعلن خمسون تنظيما جامعيا ايرانيا في بيان اصدروه خطابا للشباب العراقيين ، وقوفهم الى جانبهم في مواجهة اي انقلاب و تدخل من قبل الاميركيين او اي خطا اخر يرتكبوه تجاه البلد الصديق والشقيق العراق .

واستشهد بيان التنظيمات الجامعية الايرانية الى الشباب العراقيين بالاية 120 من سورة البقرة في انه ” وَ لَن تَرضىٰ عَنکَ الیَهودُ وَ لَا النَّصارىٰ حَتّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم” وقال انه على مر التاريخ ، شهدنا مرارًا وتكرارًا أن القوى المهيمنة والاستعمارية لطالما نهبت ، وتدخلت ، وقامت بانقلابات ، وشنت حربًا عسكرية ضد دول مستقلة ومصالحها من أجل تحقيق تطلعاتها الاقتصادية والسياسية. هذه القاعدة لا تزال صحيحة ، ونحن نشهد نهب الموارد الوطنية في العديد من البلدان من قبل الاستعمار الغربي المتغطرس.

وخاطب البيان الاشقاء العراقيين بالقول ، نحن الشباب الإيرانيون ، نؤمن إيمانا راسخا بأن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر ، لكن هل تعتقدون أن دولة مثل الولايات المتحدة ، التي لاتتوانى في قتل الناس ومهاجمة الشعوب عسكريا والتآمر ضد معتقدات ومصالح مستضعفي العالم ، يمكن ان نطلق عليها غير وصف الشيطان ؟ وأنكم تعرفون جيدا أن التاريخ مليء بالتدخلات لهذه الكتلة الفاسدة. لقد عانى الشعب الإيراني من الانقلاب الأمريكي ضد حكومته الشرعية ، وما زالت مرارة تلك التجربة تلاحقنا ، وليس نحن وحدنا من تضررنا من تدخلات اميركا فسجل هذا البلد ملئ بالانقلابات في الدول الاخرى ومنها انقلابات كوبا وأوكرانيا ومصر وقيرغيزستان وفنزويلا وحوالي 48 انقلابًا آخر في التاريخ ، وهذا سبب آخر يجعل الولايات المتحدة تعتبر الشيطان الأكبر.

واوضح البيان انه لا ينبغي أن ننسى أنه عندما غزت الولايات المتحدة العراق ، كان يطلق أنصار الولايات المتحدة في اعلامهم على القوات الأمريكية اسم “القوات الأمريكية الموجودة في العراق” فيما كان أنصار العراق ، بما فيهم إيران ، يستخدمون مصطلح “المحتلين الأمريكيين” و يؤمنون بأن الولايات المتحدة تحتل بلد العراق المستقل ولكن للاسف ، بعض السياسيين العراقيين ليسوا على استعداد لاستخدام هذه العبارة ونسوا أن بلادهم تحتلها الولايات المتحدة! وقد صدقوا هذه الكذبه في أن الولايات المتحدة تسعى إلى ضمان الأمن في العراق و يعتقد البعض أن هذه مسألة داخلية بالنسبة للعراق ، ولا ينبغي لنا ان نعترض مباشرة على هذه المسألة في إيران ، ولكن هناك تساؤل : ألا يحق لنا حتى تذكير إخواننا العراقيين بهذه النقاط ونطلب منهم أن يكونوا حساسين تجاه هذه القضايا؟ وإذا كان هذا الحق غير موجود بيننا ، فما هو جواب الاية القرانية التي تقول ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ “

واشار البيان الى الاخبار السيئة التي يجري تناقلها من العراق في هذه الأيام ، ويبدو أن رائحة الانقلاب ومؤامرة الشيطان الأكبر تفوح من جديد ، ولكن معظم هذه الأخبار كاذبة وتنشرمن قبل ابواق الاعداء بهدف نشر الشائعات والايحاء بالتفوق الاميركي لانه انتهت المهلة التي حددتها فصائل المقاومة للحشد الشعبي بالعراق للمحتلين الاميركان للانتقام لدماء قادة المقاومة وان الجبناء الاميركيين يعتريهم الخوف بشدة واخذوا يهددون فصائل المقاومة ومع ذلك ، فإن تصرفات وتصريحات الأمريكيين وسلوك عدد من الأشخاص المؤثرين بين المسؤولين العراقيين تفوح منها رائحة الانقلاب السياسي وحتى العسكري.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق