التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

لجنة متابعة قضية الصدر: أحمد جبريل حاول تبرئة ساحة القذافي من جريمة خطف الإمام 

سياسة ـ الرأي ـ
أصدرت “لجنة المتابعة لقضية إخفاء الإمام موسى الصدر”، بياناً يوم الثلاثاء، ردت فيه على رواية مؤسس “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أحمد جبريل في القضيّة، ضمن وثائقي على شاشة الميادين.

واعتبرت اللجنة أنّ جبريل “حاول وعبر تحليلات أن يخدع الرأي العام وأن يُبرِّئ ساحة الرئيس الليبي السابق معمّر القذافي من جريمة خطف الإمام الصدر”.
وشددت اللجنة على أنّ “رواية جبريل تناقض ما أثبتته التحقيقات القضائية من مسؤولية القذافي عن جرم خطف الإمام، وتناقض ما اعترف به لاحقاً القذافي نفسه بالصوت والصورة، وما أدلى به قادة ليبيون سابقون وحاليون من أن القذافي هو من أمر بخطف الإمام”.
وأشارت اللجنة أيضاً إلى أنّ رواية جبريل “تناقض ما سرده هانيبال معمّر القذافي للمحقق العدلي في القضية القاضي زاهر حمادة”.
وانتقدت لجنة متابعة قضية إخفاء الصدر، أنّ جبريل “زعم أن القذافي كان يمدُّ الإمام بالمال وهو لا يحتاج شهادةً على أنّه لا يتقاضى أموالاً مشبوهة”.
كما أبرزت اللجنة في بيانها، أنّ التحقيقات “أثبتت أن الإمام الصدر لم يحضر احتفال الفاتح من سبتمبر، ولم يكن ينوي حضوره أصلاً”.
وأضافت: “كلنا نعرف سبب حضور جبريل وآخرين إلى ليبيا في مواسم الحصاد، لكن الإمام الصدر ليس مثلهم”.
وفي السياق نفسه، تحدثت لجنة المتابعة لقضية إخفاء الصدر، عن أنّ “كل العالم يعرف حجم الخلاف الشديد بين الإمام والقذافي حول الحرب الأهلية في لبنان”.
وختمت اللجنة بيانها بالقول: “لن نتوانى عن الرد على كل افتراء وظلم بحق الإمام ورفيقيه حتى نراهم بيننا ونرى غيرهم في السجون”.
يذكر أنّ الإمام موسى الصدر اختفى خلال زيارة رسميّة إلى ليبيا بتاريخ 25 آب/أغسطس 1978 برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسميّة.
وكان المحقق العدلي في قضية إخفاء الصدر ورفيقيه، القاضي اللبناني زاهر حمادة، قد أصدر عام 2019 مذكرات توقيف غيابية في حق 10 متهمين ليبيين في الملف، أبرزهم سيف الإسلام معمّر القذافي وعبد الله السنوسي وأحمد رمضان الإصبيعي.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق