التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

ناسا تكتشف كوكبا خارجيا هو الأكثر شبها بالأرض 

على الرغم من تقاعده عن العمل، إلا أن تلسكوب كبلر الفضائي يستمر في العطاء، حيث أعلنت وكالة ناسا اكتشاف ما قد يكون كوكبا خارجيا شبيها بالأرض وُجد في بيانات كبلر القديمة.

وعثر العلماء، الذين قاموا بتحليل البيانات التي جمعها كبلر “جوهرة مخفية” تتمثل في عالم بحجم الأرض قد يكون قادرا على دعم الحياة كما نعرفها.

ونفد الوقود من كبلر وتقاعد عن مهمته في عام 2018 ، لكن العلماء ما زالوا يمشطون الملاحظات التي أجراها خلال ملاحقته الملحمية للكواكب خارج نظامنا الشمسي.

وكشفت الدراسة الجديدة أن الكوكب الخارجي، المسمى “كبلر 1649 سي”، يدور حول نجم قزم أحمر يقع على بعد 300 سنة ضوئية من الأرض.

ويكمل “كبلر 1649 سي”، مدارا واحدا كل 19.5 يوما أرضيا، ما يضع الكوكب الغريب في “النطاق الصالح للسكن” حول نجمه المضيف، وهو النطاق الصحيح للمسافات التي يمكن أن توجد فيها المياه السائلة على سطح العالم.

وقال توماس زوربوشن، من وكالة ناسا، في بيان: “هذا العالم المثير للاهتمام والبعيد يمنحنا أملا أكبر في أن الأرض الثانية تقع بين النجوم، في انتظار العثور عليها”.

ووصفت وكالة ناسا “كبلر 1649 سي”، بأنه “الأكثر تشابها للأرض من حيث الحجم ودرجة الحرارة المقدرة” من بين آلاف الكواكب الخارجية التي اكتشفها كبلر. خاصة وأنها تقع في منطقة النجم الصالحة للسكن، وهي منطقة يمكن أن توجد فيها مياه سائلة.

ويوضح العلماء أن الكوكب الخارجي أكبر بقليل من الأرض. ويتلقى 75% من كمية الضوء التي نحصل عليها من شمسنا، والتي يمكن أن تجعلها تتماشى مع درجات حرارة الأرض أيضا.

وعلى الرغم من أن الكواكب الخارجية قد تبدو واعدة، لكنها لن تكون بالضرورة “الأرض 0.2” (Earth 2.0).

وتقول ناسا إن وجود “كبلر 1649 سي”، في مدار حول قزم أحمر، “قد يجعل بيئة الكوكب صعبة على أي حياة محتملة”، وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية أيضا إلى أن الغلاف الجوي لـ”كبلر 1649 سي”، لا يزال غامضا، لكن هذا الاكتشاف الأخير “هو وقود لحلم العثور في يوما ما على الحياة خارج نظامنا الشمسي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق