أمانة مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية تدعو للافراج عن الأسرى الفلسطينيين
سياسة ـ الرأي ـ
أصدرت أمانة المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بيانا أكدت فيه على ضرورة الافراج عن 5 آلاف اسير فلسطيني معتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأكد البيان الذي صدر بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني الذي صادف أمس الجمعة 17 نيسان /ابريل، على ضرورة اطلاق سراح 5 آلاف اسير فلسطيني معتقل في سجون الكيان الصهيوني بدون اي شروط مسبقة.
كما ادانت أمانة دعم الانتفاضة الفلسطينية بشدة الجرائم المستمرة والأعمال اللاإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، وحرمان الاسرى الفلسطينيين من حقوهم الاولية، واعتقال الاطفال والنساء، مشيرا الى ان الادارة الاميركية باعلانها صفقة القرن، قد اعطت الضوء الاخضر للصهاينة المجرمين للاستمرار في جرائمهم الوحشية واللاانسانية، وهي مسؤولة وشريكة جرائم الكيان الصهيوني.
واشار البيان الى ان الكيان الصهيوني وفي ظل صمت المنظمات الدولية وبدعم لا محدود من قبل اميركا اعتقل منذ العام 1946 ولحد الآن نحو مليون فلسطيني، وواصل فرض الحصار على قطاع غزة مما ادى الى ان يعاني الاف الفلسطينيين ظروفا معيشية صعبة ومتأزمة، وتتعرض حياتهم للخطر بسبب انتشار فيروس كورونا، وان هذا الكيان الغاصب يعبر عن سعادته بذلك، وفي الوقت الحاضر يوجد داخل معتقلات الكيان الصهيوني زهاء 5 آلاف اسير فلسطيني من بينهم نحو 130 طفلا في معتقلات “عوفر” غرب مدينة رام الله ، مجدو والدامون شمال فلسطين المحتلة.
ودعت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم فلسطين التابع لمجلس الشورى الإسلامي جميع البرلمانات ، وخاصة المنظمات الإسلامية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان ، إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الظروف الراهنة المتزامنة مع تفشي وباء كورونا، وكذلك الافراج عن أربعة دبلوماسيين إيرانيين مختطفين في عام 1982 من قبل المرتزقة الصهاينة في لبنان، واطلاق سراح الأطفال والنساء المعتقلين في سجون الكيان الصهيوني، وادانة الاجراءات التعسفية واللاانسانية التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الاسرى الفلسطينيين.
وأكد البيان ان الشعب الفلسطيني لن ينسى ابناءه، وسيتابع حقوقه المشروعة من خلال مقاومة الاحتلال الصهيوني، والدعوة الى اجراء استفتاء بين السكان الاصليين واطلاق سراح جميع المعتقلين والسجناء.