نتنياهو وغانتس يفشلان مجددا بتشكيل حكومة طوارئ 

متابعة ـ الرأي ـ
اختتم زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء المكلف) وزعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس (رئيس الكنيست) لقاء استمر ساعة ونصف الساعة، يوم الإثنين، دون التوصل إلى اتفاق حول تشكيل حكومة طوارئ وطنية.

وقالت هيئة البث في کیان الاحتلال، إن اللقاء الذي عقد في منزل نتنياهو “انتهى دون التوصل إلى اتفاق”.

ونقلت الهيئة عن مسؤول في حزب “الليكود” اليميني إن “الخلاف بقي قائما حول اللجنة المكلفة بتعيين القضاة”.

واستنادا إلى هيئة البث في کیان الاحتلال فإن غانتس “ينوي -بعد فشل اللقاء-وضع مشاريع القوانين التي تستهدف نتنياهو على طاولة البحث بالكنيست”.

وكانت أحزاب معارضة إسرائيلية قد طرحت مشاريع قوانين، تنص على “منع نائب توجه إليه اتهامات جنائية من تشكيل حكومة أو ترؤسها”.

وتبدأ الشهر المقبل في المحكمة المركزية بالقدس الشرقية، محاكمة نتنياهو بتهم الاحتيال والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات فساد.

ولكن هيئة البث في کیان الاحتلال، أشارت إلى أن تلويح غانتس بطرح مشاريع القوانين هذه للمناقشة، قد يهدف إلى الضغط على نتنياهو في المفاوضات.

ويتفق نتنياهو وغانتس، على تشكيل حكومة طوارئ وطنية، يتناوبان على رئاستها، ولكنهما يختلفان على “صلاحيات السلطة القضائية الإسرائيلية”.

وكان طاقما المفاوضات من “الليكود” و”أزرق أبيض” قد اجتمعا لعدة ساعات، أمس الأحد، قبل أن يقررا رفع المسائل الخلافية إلى اجتماع برئاسة نتنياهو وغانتس الذي عقد صباح الإثنين.

وقالت هيئة البث في کیان الاحتلال إن غانتس يخشى من أن نتنياهو يحاول استمالة نواب من المعارضة، إلى كتلة اليمين التي يتزعمها لرفع عدد أصوات مؤيديه إلى 61 صوتا (من أصل 120 عضوا في البرلمان) بما يجعله في غنى عنه.

وكان غانتس قد أخفق الأربعاء، بتشكيل حكومة وهو ما جعل الرئيس كيان الاحتلال رؤوبين ريفلين يعلن عن إحالة التكليف بتشكيل الحكومة إلى الكنيست.

وطلب ريفلين من الكنيست أن يجد من بين أعضاءه من يتمكن في غضون 21 يوما من تشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا بالكنيست.

وفي حال لم ينجح الكنيست، فإن الخطوة التالية هي العودة إلى الانتخابات مجددا.