خلية الازمة: سنعيد النظر بالحظر الجزئي اذا ارتفعت إصابات كورونا 

محلي ـ الرأي ـ
أعلن مدير عام صحة بغداد الرصافة عضو خلية الأزمة عبد الغني سعدون الساعدي، الثلاثاء، عن تنفيذ ست حملات استباقية للكشف عن الحالات التي قد تكون مخفية في المجتمع لفيروس “كورونا”، فيما أكد أنه سيتم إعادة النظر بالحظر
وقال الساعدي إن “موقف أعداد الإصابات في البلاد مسيطر عليه وضمن قدراتنا كمؤسسات صحية في التعامل مع هذا المرض”، مبيّناً أنّ “أعداد المصابين بفيروس كورونا في تناقص مستمر، ولكن لا يعني ذلك أنّ العراق دخل الى المرحلة الآمنة في التعامل مع فيروس كورونا؛ وإنما مازلنا ضمن مرحلة الخطر”.
وبيّنَ، أنّ “كلّ مصاب من المواطنين بالفيروس يعني أنّ هناك ثلاثة أشخاص مصابين محتملين، أي أن الإصابة الواحدة تعني نقله الى ثلاثة أشخاص، أما الدخول الى المنطقة الآمنة فتحدث عندما تكون حالات الإصابة (صفر) ولمدة أسبوعين”.
وأوضح الساعدي، أنه “وصلت عملية رصد الوباء الفعّال الى ستة حملات استباقية للكشف عن الحالات التي قد تكون مخفيّة في المجتمع، على اعتبار أن الرصد الفعّال هو الخطوة الأولية لتقويض عدد الحالات والكشف عنها”.
وأكد مدير عام صحة الرصافة، “أهمية التزام المواطنين بتعليمات خلية الأزمة وحظر التجوال والتباعد الاجتماعي، على اعتبار أنّ التجمعات وكسر حظر التجوال من أكثر الوسائل لنشر المرض”، مشيراً الى أن “مقررات خلية الأزمة لفتح حظر التجوال بشكل جزئي والتي صدرت مازالت مقترحات، وإذا كانت هناك زيادة في عدد الإصابات قد تكون هناك مراجعة لهذه المقترحات، وقد تتغير حسب الموقف الوبائي”.
وبيّنَ أنّ “المقترحات الـ 16 تضمنت فقرة مهمة تكمن في (القرار وتنفيذ القرار)، يعني إذا أشار القرار الى وجود ثلاثة أشخاص في السيارة أو المحل يعني أن تنفيذ هذا القرار مهم جداً؛ لأنّها ضمن الأطر العلمية التي نفذتها جميع دول العالم كألمانيا والدول التي اعتمدت رفع الحظر الجزئي مثل الدنمارك”.
وأشار إلى أن “هناك نقطتين مهمتين لإعادة النظر في قرار الحظر الجزئي؛ أولها زيادة عدد الإصابات والثاني التهاون في الالتزام بمقررات الخلية”، منوهاً الى أن “كل مؤسسات الدولة ستشترك بتنفيذ هذه المقررات، ومنها دائرة التفتيش في وزارة الصحة والرقابة الصحية ووزارة الداخلية ومديرية المرور العامة وجميع مؤسسات الدولة العاملة والمعنية بالمراقبة والالتزام بفقرات مقررات خلية الأزمة”. انتهى