سيول تتهم بيونغ يانغ بزيادة أنشطتها العسكرية
سياسة ـ الرأي ـ
اتهمت كوريا الجنوبية جارتها وعدوتها الجنوبية بزيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية من خلال تطوير أسلحتها وتسيير طلعات لطائراتها، في حين لم ترد على عروض بإجراء محادثات، كما جاء على لسان وزير الدفاع الكوري الجنوبي، جيونغ كيونغ – دو، يوم الجمعة.
وقال إن كوريا الشمالية أظهرت «زيادة غير عادية» في تفقد جاهزية مدفعيتها وتنفيذ طلعات لطائرات سلاحها الجوي؛ مما صعد التوترات في المنطقة. وتابع، حسب وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء أمس «تصعد كوريا الشمالية التوترات العسكرية من خلال زيادة غير عادية في أنشطة التفقد لوضعها الاستعدادي القتالي، ولا سيما مدفعيتها وطلعات طائرات سلاحها الجو. وإلى جانب تدريبات لإطلاق المدفعية على نطاق ضيق، نفذت الدولة الشيوعية خمسة اختبارات رئيسية لأسلحة هذا العام. وكان أحدث تلك الاختبارات الأسبوع الماضي، حيث أطلقت كوريا الشمالية ما بدا أنها صواريخ كروز مضادة للسفن، قبالة ساحلها الشرقي.
وجاءت هذه التصريحات لسيول على خلفية التكهنات التي تناقلتها وسائل إعلامية أميركية وكورية جنوبية حول تدهور صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي اختفى عن الأنظار منذ 12 الحالي، ولم يحضر أحداثاً في غاية الأهمية لبيونغ يانغ، مثل الذكرى الـ75 لتأسيس كوريا الشمالية واضعاً بعض التدريبات العسكرية التي يشرف عليها بنفسه.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق