علماء يحققون “تقدما كبيرا” باختراق طبي يوفر ضربات قلب أبدية
حقق علماء “تقدما كبيرا” في تطوير غلاف قلب إلكتروني مطبوع 3D يمكن أن يسمح بضربات القلب الأبدية من خلال التوسع والتقلص للحفاظ على نبض العضو الحيوي إلى الأبد، وفقا لـ”إكسبريس”.
وأنشأ الفريق، من جامعة إلينوي في Urbana-Champaign وجامعة واشنطن في سانت لويس، غشاء إلكترونيا ثوريا في 2014 يتناسب مع القلب، لإبقائه ينبض بانتظام لفترة غير محددة من الوقت. واستخدم العلماء تقنية نمذجة الكمبيوتر وطابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نموذج أولي وملاءمته لقلب أرنب، ما يجعل العضو يعمل بشكل مثالي “خارج الجسم في محلول غني بالمغذيات والأكسجين”.
ولكن الآن، بعد مضي 6 سنوات، يقول مهندس الطب الحيوي إيغور إيفيموف، من جامعة واشنطن، الذي ساعد في تصميم الجهاز، إن التكنولوجيا تقترب خطوة واحدة من أن تصبح حقيقة للبشر.
وفي حديثه مع “إكسبريس”، قال: “حققنا تقدما كبيرا في تطوير العديد من الأساليب الجديدة للإلكترونيات المطابقة للعضو. هناك العديد من براءات الاختراع المنشورة والعديد من الأوراق قيد المراجعة الآن، وواحدة في Nature Biomedical Engineering ذات صلة خاصة بهذه التكنولوجيا. آمل أن يتم قبولها قريبا”.
وفي المتوسط ، يستغرق الأمر ما بين 85 و150 يوما حتى تتم مراجعة الدراسة في مجلة Nature، ويمكن أن تستغرق وقتا أطول بسبب تعقيد المقترحات.
وبعد ذلك، ستحتاج إلى تطوير الجهاز وتصنيعه واختباره قبل رؤيته في المستشفيات، ما يعني أنه قد يظل على بعد بضع سنوات من الإطلاق.
ويستخدم الجهاز “شبكة من أجهزة الاستشعار والأقطاب الكهربائية تشبه شبكة العنكبوت” لمراقبة النشاط الكهربائي للقلب باستمرار، ويأملون أن يتمكن من إحداث صدمات كهربائية للحفاظ على معدل ضربات القلب الصحي في المستقبل.
وستُستخدم تقنية تصوير عالية الدقة للسماح للغشاء المرن المصمم خصيصا ليتناسب بشكل مريح مع القلب، على عكس أجهزة تنظيم ضربات القلب الحالية وأجهزة تنظيم ضربات القلب القابلة للزرع. وتساعد على إعادة تشغيل القلب في حالة حدوث نوبة قلبية، أو غيرها من الأحداث القلبية الخطيرة.
وكشف البروفيسور إيفيموف في عام 2014: “عندما يستشعر حدثا كارثيا مثل نوبة قلبية أو عدم انتظام ضربات القلب، يمكنه أيضا تطبيق علاج عالي الدقة. باستخدام المنبهات الكهربائية من مواقع مختلفة على الجهاز بطريقة مثالية، لوقف عدم انتظام ضربات القلب ومنع الموت القلبي المفاجئ”.
وحتى الآن، استُخدم الجهاز كأداة بحث للسماح للعلماء بدراسة القلب بعمق أكبر، ولكن إذا تم قبول الدراسات، فيمكن استخدام الجهاز في التجارب البشرية في السنوات القليلة المقبلة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق