التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

عمرها 5 سنوات.. الربيعي يسرد القصة الكاملة للقمر الصناعي العراقي ويؤكد: فرصه تتضاءل 

محلي ـ الرأي ـ
اكد وزير الاتصالات نعيم الربيعي، الأربعاء، ان امتلاك العراق قمرا صناعيا من شأنه ان يعزز الجانب الامني وحماية الحدود مع الارتقاء بمستوى الاتصالات وتحقيق ايرادات مالية، فيما أشار إلى أن فرص امتلاك العراق قمرا صناعيا تتضاءل يوما بعد آخر.
وقال الربيعي إن “لدى وزارة الاتصالات علاقة وثيقة مع ادارات الاقمار الصناعية وكبرى الشركات العالمية بضمنها الشركات الفرنسية ومنها شركة (EADS سابقاً) واستكملت بعد ذلك مع شركة (AIRBUS) الفرنسية”، مشيرا الى انه “في كل عام يزور وفد فرنسي فني واقتصادي مقر الوزارة بغية تقديم عرض تفصيلي عن التطورات الفنية في مجال تصنيع الاقمار الصناعية والاطلاق وبحضور جميع المختصين في هذا المجال”.
واضاف ان “الوفد العراقي الذي زار باريس في الاول من نيسان من العام 2015 وقع مذكرة تفاهم مع الجانب الفرنسي تتضمن تقديم الدعم للعراق في الحصول على الموقع المداري المخصص له (65.45E) وتوسيع خدماته وفقا للمتطلبات الفنية لمشروع القمر الصناعي العراقي وغيرها من القيود الفنية مع مساندة الحكومة العراقية في اختيار الشركات الفرنسية ذات الاهلية لتنفيذ القمر الصناعي واطلاقه”.
وتابع، “كما تضمنت الاتفاقية مساعدة وزارة الاتصالات في تحديد الميزانية المطلوبة لمختلف مراحل المشروع وتقديم الدعم في ما يخص تدريب العاملين الفنيين وفي المجال المالي والقانوني مع مساندة عملية رصد حسن تنفيذ مراحل مشروع القمر الصناعي العراقي بضمنها تامين الموقع المداري وتصنيع واطلاق القمر الصناعي”.
وأشار الربيعي الى انه “على اثر ذلك تم تشكيل لجنة تنسيقية مشتركة بين الطرفين لغرض متابعة التطورات الحاصلة لمشروع القمر الصناعي العراقي وكيفية تعاون وكالة الفضاء الفرنسية (CNES) وهيئة تنظيم الترددات الفرنسية (ANFR) مع الحكومة العراقية التي تمثلها وزارة الاتصالات، وبحضور السفير العراقي في باريس”.
ولفت الربيعي الى انه “على مدى الاربع سنوات التي تلت توقيع الاتفاقية استمر الجانب الفرنسي المتمثل بشركة (AIRBUS) لصناعة الاقمار الصناعية بالقيام بزيارات الى بغداد وآخرها كانت عام 2019 وبإسناد من السفارة الفرنسية، كما ابدت شركة (Airbus) استعدادها لمساعدة الحكومة العراقية في الحصول على قرض للمشروع بالكامل تتراوح قيمته من 500 الى 600 مليون دولار وبتسهيلات مصرفية وحسب تعليمات وزارة المالية الفرنسية والمبلغ يعتمد على متطلبات الجانب العراقي.
وكشف الوزير عن “عدم احراز اي تقدم في المفاوضات مع شركة (Airbus) بخصوص مذكرة التفاهم الفرنسية العراقية في ما يخص مشروع القمر الصناعي العراقي بسبب القوانين واللوائح المعمول بها مع عدم وجود ثقافة واهمية الاستثمار في الفضاء واقتصارها على الاستثمار في المنظومات الارضية، مما يعني ان حقوق العراق وفرصة عمله في الفضاء الخارجي تتضاءل يوما بعد اخر”.
ورأى الربيعي، أن “امتلاك العراق قمرا صناعيا من شأنه ان يعزز الجانب الامني وتحقيق السيادة في حماية الحدود اضافة الى الارتقاء بمستوى تصنيف الاتصالات والبنى التحتية مع المردود المالي الكبير الذي سوف يتحقق”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق