سي أن أن : وفيات الجنود الامريكان اثناء التدريب اعلى من العمليات القتالية
امن ـ الرأي ـ
اكد تقرير جديد لشبكة سي أن أن الامريكية ان العدد المتزايد من القتلى بين صفوف الجنود الامريكان خلال السنوات السابقة يشير الى اتجاه جديد في القوات المسلحة .
وذكر التقرير أن ” الوفيات غير القتالية تجاوزت عدد الأفراد العسكريين الذين قتلوا في العمليات كل عام منذ عام 2015″، مشيرا الى أن ” تقرير الكونغرس الذي يغطي الحوادث منذ عام 2006 الى 2018 وجد 31,9 بالمائة من الوفيات العسكرية الفعلية كانت نتيجة حوادث”.
واضاف انه ” منذ عام 2006 حتى الان توفي ما مجموعه 16 الفا و 652 من الأفراد العاملين في الخدمة الفعلية وقوات الاحتياط المعبأة أثناء الخدمة في القوات المسلحة الأمريكية وحدثت 73 بالمائة من هذه الخسائر في ظروف لا علاقة لها بالحرب”.
وتابع أنه ” في عام 2017 وحده توفي ما يقرب من أربعة أضعاف أعضاء الخدمة في حوادث أثناء التدريب مقارنة بالوفيات أثناء القتال”، مبينا إنه “في عام 2017 قتل 21 من أفراد الخدمة في القتال في ذلك العام بينما توفي 80 عسكريا نتيجة لحوادث غير قتالية تتعلق بالتدريب واستمر المعدل للوفيات في الارتفاع في السنوات التالية “.
وواصل أنه ” وفي عام 2018 دفعت العديد من حوادث تحطم الطائرات العسكرية غير القتالية رئيس الخدمات المسلحة في ذلك الحين ماك ثورنبيري إلى الشكوى من أزمة الاستعداد لدى القوات العسكرية الأمريكية قائلا إن ” هناك ازمة في جاهزية الجيش وان الازمة لاتتعلق فقط بالطيران فقد توفي 21 عنصرا من المارينز في تصادمات منفصلة مما يؤكد ايضا عدم جاهزية القوات البحرية “.
وأشار مسؤولون عسكريون أمريكيون إلى أسباب عديدة لعدم استعداد القوات الأمريكية وضعف أدائها، منها سنوات عديدة من قيود الميزانية وتخفيضات في الموارد المخصصة للتدريب ، من بين أسباب أخرى تفاقمت لسنوات مما أدى إلى قضايا تتعلق بضعف الاستعداد بين القوات الأمريكية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق