سخط شعبي في السعودية إثر القرارات التقشفية بذريعة كورونا
متابعة ـ الرأي ـ
سادت حالة من الاستياء والسخط الشعبي الواسع في أنحاء السعودية بسبب قرار الحكومة مضاعفة ضريبة القيمة المضاعفة وإلغاء البدلات في إطار خطة تقشفية وصفها وزير المالية بالمؤلمة لمواجهة تداعيات أزمة كورونا والازمة المالية التي تعاني منها المملكة جراء انهيار أسعار النفط.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في سلسلة تغريدات عبر موقع “تويتر” عن غضبهم من القرارات الحكومية الجديدة والسياسات القائمة في المملكة.
وقال ناشطون سعوديون إن مضاعفة القيمة المضافة من 5 إلى 15 بالمئة، وإلغاء البدلات، ينذران بكارثة حقيقية تمس شريحة عريضة من المواطنين.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان، مؤخرا عن حزمة جديدة من الإجراءات لإنقاذ موازنة البلاد من العجز، في مقدمتها زيادة ضريبة القيمة المضافة ووقف صرف بدل غلاء المعيشة، وقال إن الإجراءات الجديدة تهدف إلى توفير نحو ثلاثين مليار دولار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه “تقرر إيقاف بدل غلاء المعيشة بدءا من شهر يونيو/حزيران المقبل وكذلك رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة من 5% إلى 15% بدءا من الأول من شهر يوليو/تموز لعام 2020”.
وعقب قرارات الجدعان، اشتكى مواطنون من أن بعض الرواتب، التي لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال، لا يمكن لأصحابها التأقلم من الوضع الجديد الذي يتطلب إنفاق مصاريف أكبر، قائلين إن القرارات التي تمس جيوب المواطنين لم تُعهد في حقبته.