تقرير: كورونا يفاقم معاناة ضحايا حفر الحرق من قدامى المحاربين الأميركيين بالعراق
امن ـ الرأي ـ
أفاد تقرير لقناة فوكس نيوز الامريكية، الخميس ، بأن ضحايا حفر الحرق في الجيش الامريكي من الذين خدموا في العراق وافغانستان معرضون لخطر كبير بسبب فايروس كورونا.
وذكر التقرير أن ” ضحايا حفر الحرق وهي طريقة بدائية للحرق يتم فيها حرق كل قطعة من النفايات تقريبًا ، بما في ذلك البلاستيك والبطاريات والأجهزة والأدوية والحيوانات الميتة وحتى النفايات البشرية، التي اقامها الجيش الامريكي في العراق وافغانستان قد تسببت بامراض تنفسية خطيرة زاد منها في الوقت تفشي وباء فايروس كورونا “.
وقالت احدى الضحايا وتدعى الملازم كينغستون خدمت في العراق بين اعوام 2005 الى 2009 ” كنا نقوم بحرق مواد تتركب من 1000 مادة كيميائية مختلفة ليلا ونهارا حيث تنفس معظم أعضاء الخدمة الابخرة السامة بدون حماية”، مضيفة أن ” الحفرة القريبة من معسكر ليبرتي بالقرب من ثكنتهم كانت الاكبر في العراق “.
واشارت الى أن ” الكثير من الجنود عانوا من مشاكل لاتحصى في الجهاز التنفسي والأمراض الخطيرة الأخرى التي يُعتقد أنها ناتجة عن التعرض لحفرة الحرق، حيث يعاني العديد منهم الان من ضعف المناعة ويواجهون زيادة في التعرض لوباء فايروس كورونا”.
وقالت الدكتورة نانسي كليمانس مديرة معهد الطب المناعي العصبي بجامعة نوفا ساوث إيسترن بولاية فلوريدا ” اذا كان الشخص قد تعرض لتلف في الرئتين نتيجة حفر الحرق فانه سيكون اكثر عرضة للخطر بمجرد وصول الفايروس الى الرئتين “، مضيفة أنه ” وبمجرد الاصابة فسيكون هذا المرض خطيرا لديهم بسبب ضعف جهازهم المناعي “.
وقال احد اعضاء لجنة قدامى المحاربين ويدعى كلوبوشار إن “الكثير من قدامى المحاربين لدينا معرضون بشكل خاص لوباء فايروس كورونا ، وخاصة أولئك الذين تمركزوا بالقرب من حفر الحروق”
واضاف ” لقد تم دعوة وزارة شؤون قدامى المحاربين إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لضمان حصول قدامى المحاربين لدينا على الرعاية التي يحتاجونها”. انتهى