التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تقرير بريطاني: للكاظمي سجل حافل بالعمل مع المخابرات الأميركية .. وفشل بمهمة في السعودية 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست آي البريطانية، الخميس، ان رئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي يمتلك سجلا حافلا بالعمل مع المخابرات الامريكية.
وذكر التقرير إن “عمل الكاظمي مع المخابرات يعود الى ارتباطه باحمد الجلبي السياسي العراقي الراحل الذي زود الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بتقارير كاذبة عن أسلحة صدام للدمار الشامل قبل غزو العراق في عام 2003 “.
واضاف أن “اسمه الحقيقي مصطفى عبد اللطيف الكاظمي وكان صحفيا سابقا في موقع المونيتور الاخباري الامريكي واصبح رئيسا لجهاز المخابرات في عهد رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي”.
وتابع أن “الكاظمي وفي عام 2018 حضر اجتماعًا في واشنطن مع مايك بومبيو ، الذي كان آنذاك رئيس وكالة المخابرات المركزية ، وخالد بن علي الحميدان ، رئيس المخابرات السعودية لمناقشة تدابير دعم ترشح العبادي والتصدي للمرشحين المدعومين من ايران ، لكن تلك الجهود فشلت”، مبينا أن “الصحيفة اتصلت بمكتب الكاظمي مرارا وتكرارا للتعليق على هذه القصة لكن لم يتم الرد على المكالمات”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الاتفاق الأميركي الإيراني على الكاظمي جاء بموجب صفقة للافراج عن بعض الأصول الإيرانية المجمدة في أوروبا”، مبينة أن “انسحاب أميركا من صواريخ باتريوت من السعودية وخفض التوترات العسكرية في الخليج جزء من الاتفاق مع طهران”.
من جهة اخرى قلل مسؤولون من واشنطن وطهران ان تكون هناك صفقة بين الجانبين على ترشيح الكاظمي لرئاسة الوزراء فيما وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية التقارير بأنها ” سخيفة وغير معقولة ” ولم ترد وزارة الخارجية الايرانية على طلب التعليق لكن مسؤولا ايرانيا اتصلت به الصحيفة قال إنه “لم يسمع باي اتفاق ووصف الموضوع بانه بعيد الاحتمال . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق