الجيش السوري يجبر كتيبة فرنسية على التراجع بريف حلب
امن ـ الرأي ـ
أجبرت تعزيزات عسكرية للجيش السوري وصلت إلى نقاطه بريف حلب الشمالي الشرقي على الطريق الدولية حلب – الحسكة، كتيبة عسكرية فرنسية تابعة لما يسمى “التحالف الدولي” والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، على تغيير موقعها مع اقتراب الجيش منها.
وفي تصريح لـ”الوطن”، الخميس، تحدث المحلل السياسي جمعة العيسى وهو من أبناء المنطقة، عن وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى النقاط الموجودة على أطراف مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وعلى الطريق الدولي حلب – الحسكة، مبيناً أنّ أهم النقاط التي عززت الموجودة عند الصوامع ومفرق الخطاف إلى جسر “قره قوزاق” وهو آخر نقطة على الطريق الواصل من مدينة منبج إلى نهر الفرات في ريف منبج الشرقي.
وأوضح أن التعزيزات تبدو وكأنها لتثبيت نقاط عسكرية للجيش، مستبعداً إمكانية وجود أي عملية عسكرية في هذه المرحلة.
وأشار إلى أنّ الوضع داخل مدينة منبج على ما هو عليه في ظل سيطرة ” قسد” المتحالفة مع الاحتلال الأميركي عليها.
ولفت العيسى إلى وجود كتيبة عسكرية فرنسية تابعة لما تسمى قوات “التحالف الدولي” المزعوم ضد تنظيم داعش والذي تقوده الولايات المتحدة في ريف عين العرب قرب قرية “خروص”.
وقال: إنّ الكتيبة الفرنسية موجودة منذ فترة في المنطقة، لكن غيرت موقعها إلى شمال الطريق الدولي في أراضٍ زراعية، بعد اقتراب الجيش السوري منها لأنها كانت بموقع ملاصق للطريق الواصل بين مدينة عين العرب والأوتوستراد الدولي حلب – الحسكة.
وأكد العيسى تصاعد حالة الاستياء والرفض الأهلي لـ “قسد” داخل مدينة منبج بسبب الضغوط والفساد والممارسات العنصرية التي يقوم بها مسلحوها بحق الأهالي، وقال: ان قسد داخل المدينة تعامل الناس على أنهم عبيد وتظن أنها أصبحت دولة مستقلة وتعيث فساداً في المنطقة وتفرض الأتاوات والضرائب بحجج كثيرة.
وأشار العيسى إلى أن مسلحي قسد يمنعون الأهالي من العودة إلى منازلهم، موضحاً أن “أي شخص من منبج أو ريفها موجود في حلب أو دمشق أو أي مدينة أخرى غير مسموح له بدخول المدينة إلا بوجود كفيل كردي!”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق