تجمع العلماء:القضية الفلسطينية ستبقى الأولى للأمة وندعو للعودة الى الكفاح المسلح
سياسة ـ الرأي ـ
أصدر تجمع العلماء المسلمين بيانا، في الذكرى الـ72 للنكبة، لاحظ فيه أنه “بين 15 أيار عام 1948 واليوم من العام 2020، مرت القضية الفلسطينية بمراحل عديدة عانى خلالها الشعب الفلسطيني ولا يزال مجازر ترتكب في حقه ومزيدا من التضييق عليه حتى بات بحق الشعب الأكثر مظلومية في العالم، ولولا انبلاج النور بدخول الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى معادلة الصراع لربما كنا اليوم نشهد نهاية القضية الفلسطينية وريادة الكيان الصهيوني للمنطقة وتبعية حكومات العالم العربي لها”.
وأضاف: “إنها صدفة جيدة أن تتزامن الذكرى في هذه السنة مع يوم القدس العالمي الذي أعلنه الإمام الخميني في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، هذا اليوم الذي تحتشد فيه الأمة الإسلامية لإحيائه وتبدي الشعوب استعدادها للتضحية والشهادة في سبيل استعادة فلسطين وطرد المحتل الصهيوني”.
وتبع: “مع كل التاريخ المأسوي للجرائم والمجازر الصهيونية من دير ياسين إلى كفرقاسم إلى قانا وجنين، تظهر بارقة الأمل بالمقاومة الإسلامية في لبنان وفلسطين التي اضطرت العدو الصهيوني، وللمرة الاولى في التاريخ، الى الانسحاب من لبنان في 25 أيار عام 2000 ومن غزة في 15 آب 2005 ليبدأ تاريخ جديد في الصراع مع العدو الصهيوني عنوانه “لقد ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.
وأكد ان “القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للأمة وسنظل نعمل على تهيئة الشعوب لليوم الموعود الذي سنطرد فيه العدو الصهيوني من فلسطين حتى آخر شبر منها، ولن تنفع محاولات بعض الحكام العرب في تحويل وجهة الصراع عن العدو الصهيوني نحو عدو وهمي هو، في الواقع، جزء من محور تحرير فلسطين ورائد فيه اسمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ودعا “الفصائل الفلسطينية الى الوحدة ضمن إطار المقاومة سبيلا وحيدا لتحرير فلسطين وتناسي جميع الخلافات نحو أولوية الصراع إذ لا صوت يجب أن يعلو على صوت المعركة والمقاومة حتى التحرير الكامل”.
ودعا ايضا السلطة الفلسطينية الى “الإعلان عن إلغاء جميع الاتفاقات مع العدو الصهيوني والانخراط في مقاومة موحدة للاحتلال الصهيوني وإعلان العودة الى الكفاح المسلح طريقا وحيدا لتحرير فلسطين، وإلغاء الاعتراف بالعدو الصهيوني الذي لم يكن يوما خيار الشعب الفلسطيني والإعلان عن الرفض الكامل لـ”صفقة القرن”.
وطالب الدول العربية “المنخرطة في اتفاقات مع العدو الصهيوني إلى المبادرة إلى إلغائها والتوجه نحو إعادة أحكام المقاطعة للكيان الصهيوني في إطار الجامعة العربية كآخر فرصة لهم قبل أن تنهار منظوماتهم بزوال الكيان الصهيوني”
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق