قائد الثورة : حكومة فتية ملتزمة هي العلاج لمشاكل البلاد
سياسة ـ الرأي ـ
دعا قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي الخامنئي لدى لقائه مع ممثلي الاتحادات الجامعية اليوم الاحد الى توسيع جبهة الثورة واستقطاب الانصار وتجنب الاقصاء وعدم طرد من يؤمنون بالاسلام والثورة ولكن لايتفقون معكم في قضية معينة وبالطبع ، هذا لا يعني استقطاب المنافقين وعديمي العقيدة .
والتقى قائد الثورة الاسلامية في اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك مجموعة من ممثلي الاتحادات الجامعية في البلاد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة عبروا خلاله عن وجهات نظرهم .
واكد اية الله السيد علي الخامنئي خلال اللقاء ان حكومة فتية وملتزمة هي علاج مشاكل البلاد وبالطبع ، هذا لا يعني ، أن يكون رئيس هذه الحكومة مثلا شابا في الثلاثينيات من عمره. بل يعني أن الحكومة قوية ونشطة وكفوءة وفي سن العمل والمثابرة.
ودعا قائد الثورة الى عدم التخلي عن المبادئ والمطالبه ، وبالطبع المطالبة المقرونة بالاحتجاج ولكن لاينبغي توحي هذه الاحتجاجات بانها احتجاج على النظام الإسلامي و ان تسدوا الطريق بجدية على ان يوحي العدو بانها احتجاج على النظام وان يرافق الطلب تقديم اقتراح حل مقبول.
وحث سماحته على توسيع جبهة الثورة واستقطاب الانصار وتجنب الاقصاء وعدم طرد من يؤمنون بالاسلام والثورة ولكن لايتفقون معكم في قضية معينة وبالطبع ، هذا لا يعني استقطاب المنافقين وعديمي العقيدة .
وقال سماحته ان الأداء الطويل الأمد للولايات المتحدة قد قاد الى مزيد من كراهية هذه الحكومة في جزء كبير من العالم ؛ فاثارة الحروب ودعم الحكومات السيئة السمعة التي ترعى الارهابيين والدعم المفتوح للظلم وماشابه ذلك وبالطبع لن يبقى الأمريكيون في العراق وسوريا وسيتم طردهم.
واوضح بانه لديه هواجس من موضوع الحجاب الإسلامي والحياء الاسلامي في الجامعات وعلى عمداء الجامعات والمدراء والطلاب أنفسهم ، وخاصة الفتيات ، الاهتمام ورعاية الحجاب والمسافة.
وافاد بان الجمهورية الإسلامية في صراع كبير مع جبهة الظلم والاستكبار وان قدرة البلاد على المواجهة معها عالية جدا ، وان التجارب برهنت في قضايا مختلفة بان الشعور بالقدرة والشموخ قد ترسخت في البلاد ولدى ابناء الشعب الايراني و بالطبع ، يحاول العدو تدمير الثقة الوطنية بالنفس .
وتابع ان بناء الذات قضية مهم جدا ؛ سواء بشكل فردي أو جماعي. عندما تكون بنيتك الروحية قوية ، سيكون لديك المزيد من القدرات على صعيد الفكر واتخاذ القرارات والعمل .
واوضح بان الانفعال والانحراف بانهما ضرران لبيئات الشباب ، بما في ذلك الجامعة. يتم القضاء على الانفعال من خلال البناء الذاتي كما يجري القضاء على الانحراف من خلال تعزيز الأسس المعرفيةانتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق