التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

تحذيرات من فعاليات للمستوطنين بالقدس الخميس المقبل 

سياسة ـ الرأي ـ
حذر نشطاء فلسطينيون، من فعاليات تهويدية عنصرية، يعتزم مستوطنون تنفيذها بمدينة القدس المحتلة، الخميس المقبل، في ذكرى احتلالها عام 1967.

وأفاد نشطاء أن من الفعاليات مسيرة تتخللها سلسلة بشرية تحيط بالبلدة القديمة، وستجوب سيارات وشاحنات الشوارع، حاملة سماعات موسيقية، وصولا إلى حائط البراق للاحتفال هنالك.

وكان ناشطون في “منظمات الهيكل” المزعوم، قد تقدموا -يوم الاثنين- بالتماس لمحكمة الاحتلال العليا، طالبوا من خلاله إلزام حكومة الاحتلال بفتح ساحات المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، وتوجهوا لمقر المحكمة وعلى رأسهم المتطرف ” أيهودا غليك”.

وحذر الخبير في شؤون الاستيطان بالقدس أحمد صب لبن، من أن هذه السلسلة ستكون بديلة عن مسيرة الأعلام التي يتم تنفيذها سنويا في مدينة القدس والبلدة القديمة.

وبيّن خبير الاستيطان أن شرطة الاحتلال لم ترفض المسيرة، وهذا ما دفع المستوطنين إلى تقديم اعتراض عبر المحكمة، لدفع الشرطة إلى التصديق وإصدار التراخيص المطلوبة لتنفيذها.

وتعقيبا على جلسة ما تسمى بمحكمة الاحتلال العليا الإسرائيلية للنظر بمطالبات المستوطنين للسماح لهم باقتحام الأقصى، جدد مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني التأكيد “أنه في حال تم فتح أبواب المسجد عنوة للمستوطنين، سيجدون أمامهم عشرات آلاف المصلين الذين سيتصدون لهم وسيقفون بوجه أي اقتحام للأقصى”.

وقال: “إن ذهاب عضو الكنيست المتطرف “أيهودا غليك” للمحاكم الإسرائيلية لفتح المسجد الأقصى غير مقبول، ولا نعترف بما يصدر عن محاكم الاحتلال”.

وشدد الكسواني على أن فتح أبواب المسجد الأقصى هي قضية تابعة للأوقاف الإسلامية، وأن الإغلاق ارتبط بجائحة كورونا حفاظا على النفس البشرية، بناءً على نصائح طبية وصحية مختصة وفتاوى شرعية.

يشار إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية أغلقت المسجد الأقصى منذ نحو شهرين؛ ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق