عنصرية أميركية ضد أطباء من أصل آسيوي يحاربون كورونا
سياسة ـ الرأي ـ
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا تحدثت فيه عن ارتفاع حوادث العنصرية ضد الأميركيين من أصول آسيوية على خلفية أزمة كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الآسيويين الأميركيين” يشكلون نسبة 6% من عديد سكان الولايات المتحدة و18% من عدد الاطباء و10% من عدد الممرضين.
وقالت الصحيفة إن حوادث العنصرية وضعت الأطباء والممرضين من الآسيويين الأميركيين في وضع صعب، إذ يرفض بعض المصابين بوباء الكورونا تلقي العلاج على أيدي من هم من أصول آسيوية.
الصحيفة لفتت إلى أن الاطباء والممرضين من الآسيويين الأميركيين يتعرضون للمضايقة في حياتهم اليومية، وأن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “FBI” حذر من خطر ارتفاع عدد جرائم الكراهية ضد من هم من أصول آسيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء سجلوا ما يزيد عن 1800 حالة من الحوادث العنصرية ضد الآسيويين الأميركيين منذ 19 آذار/ مارس الماضي.
ونقلت عن هؤلاء الخبراء أن الخطاب الذي استخدمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الوباء ساهم في ارتفاع حالات حوادث العنصرية.
ولفتت الصحيفة إلى ما قاله مستشار ترامب للشؤون الاقتصادية بيتر نافارو، في مقابلة تلفزيونية الأحد الماضي، إذ اتهم الصين بإرسال مئات الآلاف من مواطنيها بهدف نشر الوباء حول العالم.
ونقلت الصحيفة عن الخبراء توقعهم أن تزداد حالات الحوادث العنصرية ضد الآسيويين الأميركيين خلال الاشهر المقبلة مع إعادة فتح الولايات الأميركية وعودة الناس إلى الحياة الطبيعية.