التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

السفير الصيني: نتعاون مع العراق بقلب رجل واحد لمكافحة كورونا 

محلي ـ الرأي ـ
أكد السفير الصيني في العراق تشانغ تاو، الخميس، أن العراق والصين شهدا تعاونا وثيقا “بقلب رجل واحد” في مكافحة فيروس كورونا، عادا ذلك نموذجا مثاليا في التعاون الدولي لمكافحة الوباء، فيما أشار إلى عدم تسجيل اية إصابة بالفيروس لغاية الان.
وقال تاو إنه “في الفترةِ الأخيرةِ، شهدت الصين والعراق تعاونا وثيقا بقلب رجل واحد في مكافحة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فايروس كورونا المستجد والتغلب على الصعوبات الراهنة معا بالإجراءات العملية حفاظا على سلامة أرواح الشعب وصحته، الأمر الذي يشكل نموذجا مثاليا في التعاون الدولي لمكافحة الوباء”.
وأضاف أنه “في الوقت الحالي، تواجه سلامة شعوب العالم وصحتهم تهديدا خطيرا على خلفية استمرار انتشار فايروس كورونا على مستوى العالم”، مؤكدا أنه “أمام هذا التحدي الخطير، ينبغي للمجتمع الدولي رفع راية التضامن والتعاون عاليا وتحمل المسؤولية في اتخاذ الإجراءات الفعالة بجرأة، بما يوفر المساهمات في التغلب على الوباء في يوم مبكر واستئناف التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وأوضح السفير الصيني أن بلاده “كانت أول دولة أحاطت المجتمع الدولي بالوباء. نعمل دائما بشكل وثيق مع منظمة الصحة العالمية، وتقاسمنا مع كافة الدول خبرات الوقاية والسيطرة والتشخيص وبروتوكولات العلاج بشكل علني وشفاف وسريع. بالإضافة الى ذلك، أرسلنا 15 فريقا من الخبراء الطبيين الى 16 دولة بما فيها العراق”، مبينا أنه “يتمسك موظفو الشركات الصينية العاملة في العراق بأعمالهم وإتمام مهمتي ضمان الإنتاج والوقاية بشكل متناسق، وذلك يسهم مساهمة مهمة في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في العراق وعدم تسجيل أي حالة إصابة في صفوف العمال الصينيين في العراق”.
ولفت إلى أنه “في المرحلة القادمة، سيواصل الجانب الصيني الالتزام بمفهوم مجتمع المستقبل المشترك للبشرية وتقديم الدعم والمساعدات على قدر استطاعته إلى أعضاء المجتمع الدولي من ضمنه العراق”.
وبشأن آفاق التعاون العراقي الصيني أوضح السفير الصيني، أن “ العراق يعتبر رابع أكبر دولة منتجة للنفط الخام بينما تعد الصين بلدا كبيرا في مجال التصنيع ومستوردا مهما للنفط الخام العراقي، فإن زيادة تعميق التعاون بين البلدين في مجال الطاقة في إطار مبادرة “الحزام والطريق” لا تتفق مع المصالح المشتركة للبلدين فحسب، بل تسهم في حفظ الأداء السلمي والسلس لسلسلة الصناعة والإمداد العالمية والنظرة إلى الفترة ما بعد الوباء”.
وأشار السفير إلى أنه “ينبغي للجانبين مواصلة تعميق وتوسيع التعاون في مجالات المشاريع الاستراتيجية الكبرى والبنية التحتية الهامة ومعيشة الشعب بالإضافة إلى تكثيف التبادلات الثقافية والإنسانية بصورة متزايدة، وسرد قصة التضامن بين الصين والعراق في مكافحة الوباء، بغية زيادة ترسيخ الصداقة التقليدية بين البلدين في قلوب الشعبين”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق