الكهرباء : أستعدوا للصيف وهذا مصير الأجراء والعقود 

محلي ـ الرأي ـ
كشف وزير الكهرباء، ماجد حنتوش، عن خطة الوزارة للصيف الحالي.
وقال حنتوش ان “معدل التجهيز في العراق 16 ساعة والاستهدافات للأبراج الناقلة بدأت في الأسبوعين الماضيين” كاشفا عن “فقدان 700 ميكاواط في بغداد بسبب استهدافات الابراج”.
وأضاف ان “مناطق في الرصافة تجهز 24 ساعة وفي نهاية هذا الشهر سيحصل تحسن ملحوظ في انتاج الطاقة بدخول محطات للخدمة بعد انتهاء الصيانة منها”.
وتابع “ليس لدينا احتياطي بالانتاج مثل دول المنطقة ونعاني من النقص ولكن نستهدف انتاج 19 الفا و500 ميكاواط بزيادة عن العام الماضي 250 ميكاواط ولدينا نقص في المحطات ونحتاج أخرى للاحتياط”.
وأوضح حنتوش ان “الزيادة السنوية بالاستهلاك نحو 10% بالاضافة الى النمو السكاني الذي يولد ضغطاً على الانتاج” مشيراً الى ان “محطتي سد كركوك والدبس خارجتان عن العمل بسبب الأزمة المالية الحالية ولكن قد نشهد تحسناً طفيفاً في الصيف الحالي والذروة”.
وقال وزير الكهرباء “نريد تضامنا من الناس وعدم الاسراف بالطاقة لان ما يستهلكه المواطن العراقي في الشهر يعادل ما يستهلكه في السنة لنظيره في المنطقة ولو كان هناك ترشيد لانخفضت ساعات الأطفاء”.
وشدد على ان “فرض التعرفة ورفع أجور الجباية قد يسهم بخفض الاستهلاك ورفع ساعات التجهيز وخفض الاستهلاك لكن نخشى التظاهرات” مبينا ان “ما صرف على الطاقة مبالغ اعتيادية وليس خيالية”.
وأكد “لا يمكن للمحافظات الانفصال عن الشبكة الوطنية او مزاعم استقلالها بالانتاج والتجهيز”.
وبين ان “الاتفاقية مع شركتي سيمنز الالمانية وجنرال الكتريك الامريكية غير ملزمة بدون تمويل وتخصيصات مالية وهي تختلف عن العقود معهما التي مضى منها 5% فقط”.
وكشف ان “لدى الوزارة أكثر من 89 الف أجير يومي وموظف عقد ودفعنا لهم رواتب لغاية شهر آذار الماضي ولكن الأزمة المالية تسببت بتأخير الدفع ولا تقصير للوزارة بهذا الجانب”.
وقال “بعض المحطات لا يمكن التحرك فيها بسبب كثرة العاملين من العقود والأجراء فيها وسنضع حلولاً لهم ومنها الجباية وتشغيل بعضهم في الجباية ومنح 5% لهم او إدخالهم بمشاريع جديدة وتدريبهم بمهن معينة ولا توجد حلول آنية لهم”.
وأستطرد “لدينا تعاون كبير مع الولايات المتحدة في مشاريع الطاقة رغم عدم التزامنا مالياً معها ونستورد الطاقة من ايران خلال الصيف فقط”.
وأختتم كلامه بالقول “سنحقق الانتاج 19 الفا و500 ميكاواط يقابلها معدل تجهيز 17 ساعة ولدينا نمو وطلب على الطاقة ولا نستطيع تخمين او توقع بعدد الساعات”.انتهى