التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

برلماني ايراني: جبهة المساومة لم تحصد شيئا سوى فرض اثمان على الشعب الفلسطيني 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي الايراني مجتبى ذوالنوري، التفاوض مع العدو بمثابة اضفاء الشرعية عليه وعلى اجراءاته، مؤكدا بان جبهة المساومة الفلسطينية لم تحصد شيئا سوى فرض اثمان على الشعب الفلسطيني وبالمقابل فرضت جبهة المقاومة اثمانا على الكيان الصهيوني .

و اشار ذوالنوري الى تصريحات قائد الثورة الاسلامية في التاكيد على مقارعة العدو بدل التفاوض معه وقال، انه حينما تقوم دولة ما بممارسة الظلم ضد شعب دولة اخرى او تعتدي عليه، فلا معنى للتفاوض هنا.

واضاف، انه في مثل هذه الظروف لا يسفر التفاوض عن حل المشكلة بل من شانه ان يؤدي للمزيد من طغيان العدو وبمثابة اضفاء الشرعية على اجراءاته.

ونوه البرلماني الايراني الى ان جبهة المساومة الفلسطينية لم تحصد شيئا من التفاوض مع الكيان الصهيوني رغم كل التنازلات التي قدمتها والتي ادت الى فرض اثمان على كاهل الشعب الفلسطيني فيما وقفت كتاب الشهيد عزالدين القسام وحماس وجبهة المقاومة عموما امام الكيان الصهيوني حيث ان هذا الصمود والمقاومة والكفاح ادى الى فرض اثمان على هذا الكيان.

وقال، انه بناء على ذلك نستنتج بان المقاومة امام العدو تؤدي الى تحميله اثمانا فيما التفاوض معه يؤدي الى تحمل اثمان جراء ذلك.

واشار ذوالنوري الى مسالة الاتفاق النووي حيث نفذت ايران كل التزاماتها وقبلت بقيود مثل خفض التخصيب وخروج اليورانيوم المخصب من البلاد ولكن حينما جاء الدور للطرف الاخر لتنفيذ التزاماته خرجت اميركا من الاتفاق النووي.

واعتبر الحظر اليوم بعد الاتفاق النووي بانه اكثر تعقيدا وصعوبة مما كان عليه قبل الاتفاق النووي.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق