تعزيز الاقتدار هو مفتاح انتصار الشعب الايراني في مواجهة الاستكبار
سياسة ـ الرأي ـ
اعتبرت وزارة الدفاع الايرانية، تعزيز اقتدار الجمهورية الاسلامية هو احد الاستراتيجيات الناجحة للشعب الايراني في مواجهة الاستكبار العالمي ، وتحقيق اهدافه السامية.
وفي بيان بمناسبة ذكرى تحرير مدينة خرمشهر من احتلال نظام صدام خلال الحرب المفروضة على ايران (24 مايو 1982)، قالت وزارة الدفاع: الثالث من خرداد هو أحد أبرز مظاهر الانتصار والمعجزة الإلهية، وأحد أهم صفحات كتاب ملحمة وشموخ الشعب الأبي، الذي قاوم العدوان واطماع نظام الهيمنة واذنابه الإقليميين ولم يستسلم أبدًا للإذلال والخضوع.
واكد البيان ان تحرير خرمشهر هو انعكاس لتاريخ وجغرافيا الدفاع المقدس والجهاد الواعي وشجاعة الشعب الايراني المظلوم.
واضافت وزارة الدفاع: كان تحرير خرمشهر رمزًا وبلورة للاصطفاف المنظم في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ضد النظام الفتي للجمهورية الإسلامية الايرانية، واليوم بعد حوالي 4 عقود من هذا الانتصار الجميل والحاسم، ظهر نظام الهيمنة مرة أخرى بترتيب جديد وحضاري لمواجهة الشعب الإيران المسلم بهدف النيل من استقلال بلدنا وحريته.
وتابع البيان قائلا: مما لا شك فيه أن تحرير خرمشهر بقيادة مؤسس الثورة الإسلامية ، الإمام الخميني (رض) هو ملحمة وطنية وإنجاز عظيم.
وتابع البيان: حتى اليوم ، بعد أربعة عقود من هذا الإنجاز العظيم والنصر التاريخي، استطاع الشعب الإيراني بالتوجيهات الحكيمة للإمام الخامنئي الخلف الصالح للامام الراحل (رض)، وبفضل بصيرته ووعيه المثالي وإرادته الصلبة ورؤيته الثاقبة من رصد مؤامرات وفتن ومكائد جبهة الاستكبار الشريرة والتغلب عليها.
واكدت وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة انه من خلال المراقبة الدقيقة للتطورات العالمية والفهم الصحيح لدسائس ومؤامرات نظام الاستكبار، على قناعة بان الاعتماد على الإمكانات الكاملة للبلاد ، وقدراتها الداخلية القوية، وقطع يد الأجانب، واتباع توجيهات قائد الثورة الاسلامية، والوحدة والتضامن الوطني، والأمل في مستقبل مشرق، وتجنب الانقسام والتفتت ، وتعزيز الاقتدار باعتبارها استراتيجيات انتصار الشعب الايراني المسلم لتحقيق أهدافه السامية.
واضافت : نظرا الى فتح فصل جديد في النضال من أجل فلسطين بعد انتصار الثورة الإسلامية وظهور جبهة المقاومة وتغيير ميزان القوى لصالح المناضلين، ستدافع إيران عن جبهة المقاومة بكل قوتها وتزيد من تعزيز اقتدارها، لان لا يمكن التعاطي مع عدو ظالم إلا من خلال الاقتدار ومن موقع القوة.انتهى