الاحتلال يمنع الفلسطينيين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي
سياسة ـ الرأي ـ
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر.
وكان رئيس الحكومة في السلطة الفلسطينية محمد اشتية قد أعلن أمس الإثنين رزمة من التسهيلات على الإجراءات الاحترازية من بينها إعادة فتح الكنائس والمساجد ابتداء من صلاة فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد إغلاقها لثلاثة أشهر متتالية في سياق الإجراءات الإحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع انتشار فيروس “كورونا”.
وقالت مصاد محلية إن قوات الاحتلال نصبت حواجز وشددت من إجراءاتها العسكرية على البوابات الإلكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول 50 مصليا، وحاولت طرد المواطنين المحتشدين ومنعهم من الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.
مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة استنكر قيام الاحتلال بإفراغ الحرم من المصليين وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين والمتمثلة بإغلاق البوابات الإلكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم.
واعتبر أبو سنينة منع المصليين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي تعدٍ على المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة.
ودعا المواطنين إلى التوافد للحرم وإقامة الصلوات فيه، مشيرًا إلى أن الحرم الابراهيمي يتبع للأوقاف الفلسطينية التي أعلنت عن استئناف الصلاة بقرار من السلطة الفلسطينية.
وكان وزير الحرب الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت صادق في الثالث من الشهر الجاري على مشروع استيطاني في مدينة الخليل يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحامه فضلا عن إقامة مصعد لهم.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق