التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

ملاحقة المجرمين الإرهابيين قضائيا أمر ضروري 

سياسة ـ الرأي ـ
شددت جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على ضرورة ملاحقة المجرمين الإرهابيين قضائيا.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى أنطونيو غوتيريش: “نهنئكم باعتقال المجرم كابوغو ، مرتكب الإبادة الجماعية في رواندا ، والذي كان مصدر إلهام كبير لناشطي حقوق الإنسان والأصدقاء. وكذلك بشارتكم في ان هذا الاعتقال كان بمثابة رسالة قوية لجميع المجرمين في ان الهروب من العدالة امر غير ممكن على الرغم من مرور ربع قرن ، مما أعطى حياة جديدة لنظام العدالة العالمية المحتضر.

وقالت رابطة الدفاع عن ضحايا الإرهاب إن إشارتكم إلى ضرورة إنهاء الهروب من العقاب باعتباره شرط مسبق للسلام والأمن والعدالة في العالم أمر مهم للغاية وقد تم التغافل عن هذه الضرورة التي بامكانها ان تحول دون تكرار وقوع الجرائم إلى حد كبير.
وافادت الرسالة ان تاكيدكم على ان مثل هذا العمل هو رسالة حاسمة لإنهاء حقبة الهروب من العقاب للجرائم ضد الإنسانية ، ووسيلة لإقرار الحقوق والقانون في مثل هذه الجرائم ، بما في ذلك الجرائم الإرهابية و سيكون مرهما لالام للمفجوعين وذوي ضحايا الكوارث في العالم وخاصة في آسيا .

وشددت جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب على أن الآلاف من الناجين من الهجمات الإرهابية في إيران ينتظرون أنباء مماثلة عن المجرمين ومن يقفون وراء الهجمات الإرهابية في إيران. وقالت ان الاشارة الى نموذج واحد من مئات الحوادث الارهابية في ايران سيوضح حقيقة مشكلة الهروب من العقاب اكثر ، حيث أن قضية محمد رضا كلاهي صمدي المتهم بمأساة 28 يوليو 1981 في طهران ، هي مثال حي على ذلك.

وذكّرت جمعية الدفاع عن ضحايا الإرهاب: أن هذا المجرم الإرهابي فر إلى العراق ثم ألمانيا وهولندا بعد جريمة 28 يوليو 1981 في طهران وعاش في مدينة الميرة الهولندية في ظل حماية قانون اللجوء وبهوية مزيفة قبل ان يقتل قبل عدة سنوات بطريقة مريبة ، وبنفس الهوية المزيفة باسم علي معتمد حيث تم دفنه باسم شهيد في مقبرة مدينة الميرة في هولندا.

وقالت جمعية حماية ضحايا الإرهاب إن إلقاء نظرة فاحصة على ملف هذا المجرم في الهروب من العدالة يمكن أن تلقي الضوء على عواقب الهروب من العقاب في العالم وكيف تطمس المنظمة الإرهابية الحقائق من أن تصبح واضحة بعد وفاة الجاني وتسعى الى خداع الرأي العام.
وفي نهاية الرسالة ، تم التأكيد على ان رابطة الدفاع عن ضحايا الإرهاب تعتقد أن أحد الأسس الأساسية لانتشار الإرهاب والجريمة في العالم هو الهروب من العقاب ، وبينما نشكركم على مواقفكم الدقيقة والخبيرة ، نطلب إنشاء مؤسسة أو مقرر في الأمم المتحدة لملاحقة المجرمين بشكل مناسب ، وان يجري توفير الية مناسبة لملاحقة المجرمين وان نشهد اثار الردع في العالم .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق