التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الناطق باسم القائد العام يروي تفاصيل جديدة عن عمليات ’مخابراتية نوعية 

امن ـ الرأي ـ
أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق العميد يحيى رسول، السبت، وجود انقسامات داخل تنظيم “داعش” بعد الإطاحة بزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي وعدد من قيادات التنظيم وآخرهم “حجي تيسير”.

وقال رسول في مقابلة متلفزة إن “استهداف القيادات في الصف الأول لتنظيم داعش الإرهابي مهم جداً، كما أن عملية قتل حجي تيسير هي بمثابة ضربة قوية للتنظيم ولها أثر كبير عليه”.

وأضاف رسول أنه “كان هناك محاولات عدة لاستهداف حجي تيسير لكن لكن لم تتكلل بالنجاح لأنه كان حذراً جداً، ويتنقل ولا يتواجد في مكان ثابت، ولا يستخدم اي جهاز ذكي وخصوصاً الهاتف النقال، وبعد التأكد من معلومات دقيقة عنه تمّ إعطائها للتحالف الدولي وتم تنفيذ الضربة من قبل التحالف وقتل على أثرها في دير الزور”.

وأكد أن “الانقسامات موجودة داخل تنظيم داعش خصوصاً بعد قتل زعيمه ابو بكر البغدادي، وان هناك فقدان لموضوع القيادة والسيطرة للتنظيم على أثرها وقبلها أيضاً تم القبض على عبدالناصر قرداش وهو يعتبر من قيادات الصف الأول في التنظيم وكذلك من يسمى أمير التصنيع ومسؤول عن استخدام غاز الخردل وأيضاً خطط لكثير من العمليات الارهابية، ويعتبر بنك للمعلومات”.

وأشار الى أن “معركة الجيش العراقي مع التنظيم والإرهاب هي معركة استخبارات وهناك تطور ملحوظ في العمليات العسكرية لكن هناك بقايا للتنظيم لذا على الدولة تكثيف الجهود عبر متابعة واستهداف قيادات التنظيم،حيث تم ّقتل أربعة إرهابيين منهم إرهابي يدعى أبو صهيب (معاون والي الفلوجة العسكري) في عملية بمنطقة العناز جنوب غرب بغداد، وتم العثور معهم على وثائق مهمة”.

وقال رسول إن “الإرهابيين كانوا يخططون لما يسمى ’غزوة رمضان’ وتم إحباطها عبر العمليات الاستخباراتية وتقاطع المعلومات حيث القاء القبض على هؤلاء الإرهابيين، ما قادنا الى القضاء على المزيد من الخلايا التي كانت تخطط لمزيد من العمليات الارهابية”.

وعن خطاب أبو حمزة القرشي الأخير، لفت رسول إلى أن “الخطاب يدل على أن هناك انكسار بعد الصفعات التي تلقاها التنظيم، فداعش يعتمد على الآلة الإعلامية فمعظم عملياته إعلامية فقط للتغطية على عملياته البائسة التي ينفذها عن طريق الغفلة من دون مواجهة”.

واضاف إنه “ليس هناك حاضنة لهذا التنظيم بعدما مارس شتى انواع الارهاب والتدمير والاغتصاب وتدمير البنى التحتية والآثار والأضرحة. ومثال على ذلك ما حدث في الموصل”.

وتابع أن “الخطر الأكبر للتنظيم داخل الأراضي السورية لوجود آلاف من العناصر الإرهابية، لذلك هناك تركيز لتأمين الحدود مع سوريا وتنفيذ عمليات نوعية لمنع تسلل أي إرهابيين باتجاه الأراضي العراقي”ة، مشيراً إلى أن “معظم قيادات الصف الأول في التنظيم ليست على الاغلب داخل العراق بل خلايا فقط”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق