قاليباف: الثورة الاسلامية اثبتت امكانية الوقوف بوجه القوى الكبرى وعدم الرضوخ لها
سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف بان الثورة الاسلامية اثبتت امكانية الوقوف بوجه القوى الكبرى وعدم الرضوخ لها وانزالها من بروجها العاجية واظهار عجزها للجميع.
وفي حديثه اليوم الثلاثاء خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي، قال قاليباف، ان ثورة الامام اثبتت اليوم لنخب العالم وستثبت لشعوب العالم مستقبلا ان شاء الله تعالى امكانية عدم الرضوخ امام ممارسات الغطرسة الخفية والعلنية وانزال القوى الكبرى من بروجها العاجية واظهار عجزها للجميع، ومن ثم الاثبات لكل الشعوب خاصة احرار العالم الذين ضاقوا ذرعا من حروب وغطرسة وفساد القوى الكبرى امكانية تحقيق الكرامة والعزة والاستقلال والمكانة اللائقة دون الاعتماد على المستكبرين وسحق نزعتهم الاستكبارية.
واعتبر قاليباف ان الامام الخميني الراحل (رض) تمكن بايد خالية في ظل الايمان بالله وبقدرات الشعب من مواجهة واسقاط نظام مدجج بالسلاح دون الاعتماد على اي من القطبين الشرقي والغربي في ذلك الوقت واكد بانه لو لم يواصل خلفه الصالح آية الله العظمى السيد الخامنئي نهج الامام لم يكن بامكان الثورة الاسلامية مواجهة اجراءات الحظر والتهديد والتخريب والهجمات الامنية والثقافية والسياسية وان تتحول اليوم الى رمز وانموذج للمقاومة والصمود والاستقلال امام النظام الاستكباري.
واكد بان التجربة الناجحة للثورة الاسلامية تركت تاثيرها على مدى الاعوام الاربعين الماضية على النظام العالمي غير العادل واضاف، ان الامام وبتعبير سماحة قائد الثورة هو المعلم الاول للعصر الجديد الذين بداته الثورة الاسلامية باستراتيجية التحدي العقلائي واثرت على القواعد السائدة على النظام العالمي الظالم واليوم هي ملهمة لغالبية المجتمع العالمي بنجاحها في دحر اميركا في (قصفها الصاروخي لقاعدة) “عين الاسد” وقضية ناقلات الاستقلال (ناقلات الوقود التي ارسلتها ايران الى فنزويلا رغم التهديدات الاميركية).
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان نهج الامام يعد ضمانة لاستقلال وعزة الشعب والبلاد ويحقق العدالة والتقدم واضاف، اننا في المجلس الحادي عشر ملتزمون بجميع القرارات والاجراءات المبنية على مبادئ نهج الامام.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق