التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

دبلوماسي ايراني: الامام الخميني (رض) صالح بين التقليد والحداثة 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد سفير ايران في موسكو ، كاظم جلالي، ان الامام الخميني (رض) كان مجددا للدين في العالم المعاصر ، وصالح بين التقليد والحداثة.

وفي مؤتمر دولي عقد في موسكو عبر الانترنت بعنوان : دراسة حول الافكار الدولية للامام الخميني (رض)” عقد بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لرحيل الامام الخميني (رض)، شرح جلالي ابعاد شخصية الامام الخميني (رض)، وقال: مع ثورة 1979، هدد الإمام الخميني (رض) في وقت واحد البنية التحتية للكتل الرأسمالية والماركسية والشيوعية، ومن خلال ثورة شاملة وعظيمة مثل الثورة الإسلامية في ايران، أظهر أن أعظم ثورة وتحول يمكن أن يتم مع عنوان الدين واستخدام محتوى الدين.
واردف الدبلوماسي الايراني قائلا: مع الثورة الإسلامية وتاسيس نظام قائم على الدين، أثبت الامام الخميني (رض) أن الدين لديه برنامج لادارة المجتمع وليس خاصا أو فرديا.
ومضى قائلا: بعد الثورة الإسلامية ، قام منظرو الثورة بمراجعة نظرياتهم وإضافة نظرية جديدة الى نظريتهم، وهي نظرية الثورات الدينية.
واضاف السفير الايراني في موسكو: من الناحية العملية ، مع الثورة الإسلامية في إيران وعرض نظرية الديمقراطية الدينية وتشكيل نظام قائم على الدين، تبين أن للدين برنامج للمجتمع وليس خاصا أو فرديا.
واردف يقول: أثناء وجود الإمام الخميني (رض) في المنفى في العراق، نظّر وشرح نظرية الحكم الإسلامي والحكم القائم على الديمقراطية الدينية ، وتناول الإمام الخميني نقطة مهمة جدا، كان يعتقد أن أساس الدين يجب أن يكون في إدارة المجتمع، ولكن شكل الحكومة يمكن أن يكون مألوفا تماما ويستند إلى آخر الإنجازات البشرية.
واوضج جلالي، ان الامام الخميني (رض) لم يعارض الإنجازات البشرية فحسب، بل اعتبرها أيضا عنصرا مهما.
واختتم السفير الايراني في موسكو قائلا: كان الإمام الخميني (رض) مجددا دينيا وصالح بين التقليد والحداثة.
وشارك في هذا المؤتمر الدولي عبر الانترنت، مفكرون من ايران، الارجنتين، روسيا، بيلاروسيا، ارمينيا، وكازاخستان.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق