علاوي يهاجم الكاظمي: لن تهزنا افتراءاتك وصورتك المشوهة بدماء المتظاهرين
سياسة ـ الرأي ـ
رد زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، على ماوصفه افتراءات الكاظمي، قائلاً: لن تهزنا هذه الافتراءات، ولن تلمع الصورة المشوهة للكاظمي وهو احد المتسببين بخراب العراق ووصوله لهذا الحال واستمرار نظامه بقتل وسحق المتظاهرين السلميين.
وذكر بيان لمكتب علاوي، ان “وسائل الاعلام تناقلت تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تضمنت افتراءات بحق زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، ولاننا لسنا في معرض الرد على تلك الافتراءات، فاننا نذكر الكاظمي انه هو من بادر وطلب من علاوي ترشيح شخصيات وطنية لوزارته”.
واضاف ان “علاوي تمسك بمطلب واحد فقط تمثل باشراك النقابات والاتحادات والمتظاهرين الكرام، وضرب مثلاً بان يكون نقيب المحامين وزيراً للعدل، اما فيما يخص وزارة الدفاع فان كاظمي هو الذي طلب من اياد علاوي ان يرشح له شخصيات كفوءة للمنصب، وفعلا تم ترشيح الاخ فيصل فنر الفيصل الذي عاد الى العراق بناءً على طلب زعيم ائتلاف الوطنية بعد ان كان في زيارة لعائلته الكريمة في دولة الامارات العربية المتحدة، وقد التقى به الكاظمي وحظي بتأييده، لكنه انقلب عليه في اللحظات الاخيرة لاسباب ما زالت مجهولة عندنا”.
وبين ان “الكاظمي طلب ترشيح شخصية لوزارة الاتصالات، وقد تم ترشيح رئيس كتلة الوطنية البرلمانية كاظم الشمري، وقبل ارسال كتاب ترشيحه، قام الكاظمي بترشيح اسمٍ اخر لتولي الوزارة، وبالاضافة الى ذلك كله كان قد طلب ترشيح اسمين اخرين لمناصب اخرى”.
ولفت الى ان “الانسة سارة علاوي، فقد افترى عليها الكاظمي الكذب، اذ لم يحدث سوى ان علاوي اخبر الكاظمي بانها مهتمة بالعمل السياسي وتتحرك دون حمايات وهو مايدفعه للخوف عليها، إذ لا يمتلك فصيلاً مسلحاً، ولا نعرف من الذي املى على الكاظمي السيناريو الذي اختلقه امام وسائل الاعلام، وهذه الطريقة في التجني على الاخرين وانتهاك القيم التي يبدو ان الكاظمي قد اعتاد عليها”.
وذكر: لقد ارسل اياد علاوي الى (المقبور) صدام حسين -في وقتها- قبل ان يقدم مع جلاوزته على اغتيال اخيه رحمه الله، والاعتداء على عائلته الواسعة ومصادرة املاكها، بأن التفكير بالمساس بالعائلة سيجعل الخصومة خصومتين، سياسية وعائلية، وهو ما يعيده اليوم، وعلى الكاظمي ان يعيه، فالخصومة اصبحت سياسية وعائلية، وعلاوي يرفض بشدة ان تستلم ابنته اي وظيفة في نظام ملوث يقوده كاظمي”.
واوضح ان “علاوي دعم ترشيح الكاظمي برفقة اخيه الرئيس مسعود بارزاني والدكتور برهم صالح وكان الظن ان ينصرف لمعالجة الانحرافات التي تشهدها العملية السياسية وتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين ومحاكمة قتلة المتظاهرين وقبل ذلك كله التهيئة للانتخابات المبكرة، ولم يكن بظننا ان يشغلنا بالكذب والادعاءات الباطلة والقرارات المتخبطة التي مس اخرها شريحةالمتقاعدين”.
وذكر ايضا: لن تهزنا هذه الافتراءات، ولن تلمع الصورة المشوهة للكاظمي وهو احد المتسببين بخراب العراق ووصوله لهذا الحال واستمرار نظامه بقتل وسحق المتظاهرين السلميين الباحثين عن اصلاح ووطن، وسنواصل المسير على ذات الدرب دفاعاً عن شعبنا الابي ومصالح العراق العليا، رضي الكاظمي ام لم يرضى”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق