التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 21, 2024

الحشد الشعبي كالجبال الرواسي التي تحفظ أرض الوطن 

امن ـ الرأي ـ
أصدرت خلية الإعلام الأمني اليوم السبت بياناً في الذكرى السادسة لفتوى الجهاد الكفائي ،فيما أشارت إلى أن يوم 13 من حزيران كان وسيبقى عنوان البطولة والإباء.

وقالت الخلية في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخة منه، “تمر الأيام إلا أن فيها ما يجعلنا نقف عنده طويلاً ونستذكره بكل تفاصيله لما فيه من لحظات جعلت منه يوماً مشهوداً ،ففي مثل هذا اليوم من العام 2014 ،الذي يجب أن يكون محطة لذاكرة الأجيال في بلاد ما بين النهرين ، إنه يوم 13 من حزيران ،الذي كان وسيبقى عنوان البطولة والإباء ،ففيه انطلقت فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف للسيد علي السيستاني ،وحيث يستذكر أبناء شعبنا بكل أطيافه كيف هب أبناء وادي الرافدين الشجعان من القرى والقصبات والمناطق والمحافظات بصورة قل نظيرها ليكونوا خير عون لهذا الوطن، بملحمة وطنية تاريخية إنسانية يتسابقون فيها للشهادة والاستبسال لتطهير أرض العراق والذود عن العرض والمقدسات في وطننا المعطاء ،وهم يقاتلون قتالاً فريداً ونوعياً جنباً الى جنب مع إخوانهم في القوات الأمنية الأخرى ، وبتعبئتهم الاجتماعية الطوعية ،تأسست تشكيلات الحشد الشعبي وسطر أبناء هذا الحشد أروع صور التضحية والفداء وسجلوا هذا اليوم في سجل التاريخ فدماؤهم الزاكيات روت تراب هذا الوطن، معلقين جراحهم على صدورهم كأوسمة فخر وعز”.

وأضاف البيان أن”رجال الحشد الشعبي كانوا خير من طبق فتوى المرجعية الرشيدة، فهم كالجبال الرواسي التي تحفظ أرض هذا الوطن ،فقد وقفوا في وجه أعتى عصابات إرهابية عرفها التأريخ وسحقوها، وسيبقى المقاتلون فيه مثل البنيان المرصوص مع إخوانهم في باقي صنوف القوات المسلحة مِن جيش وشرطة اتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب والبيشمركة والرد السريع وكل قواتنا الأمنية وأجهزتنا الاستخبارية في قيادة العمليات المشتركة تحت إشراف وقيادة السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ، فسلام على سواعد الحشد ورجاله والرحمة والغفران لجميع شهداء العراق وتحية بحجم الوطن لهم وللعراق أجمع في ذكرى تأسيسه التي ستخلدها الأجيال ويسير على خطاها كل الأحرار “.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق