التحديث الاخير بتاريخ|السبت, سبتمبر 21, 2024

حماس: التطبيع الإماراتي مع “إسرائيل” خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني 

سياسة ـ الرأي ـ
طالبت حركة حماس بموقف عربي موحد، لوقف كل أشكال التطبيع ووقف أصوات النشاز التي تخرج من دولة الإمارات، وذلك بعد الإعلان عن مشاركة مسؤولين إماراتيين في عدة لقاءات تطبيعية مع الاحتلال.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع التطبيع “خنجرا مسموما” في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، و”تصاعدا خطيرا في وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني”، وأكد على أن التطبيع مع الاحتلال “من أخطر القضايا التي شملتها صفقة القرن التي تهدف لتصفية قضية شعبنا”.
وكان العتيبة قد أكد في مقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ أبو ظبي ممكن أن تكون بوابة مفتوحة تربط إسرائيل بالمنطقة والعالم.
وقال إن بلاده قدمت حوافز وجوانب إيجابية لصالح “إسرائيل”، من أجل أمن أكثر وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد.
وفي السياق قالت مصادر فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات والأوقاف في القدس المحتلة، إن نفقا جديدا حفر أسفل باب المغاربة وحائط البراق في المسجد الأقصى، سيتم كشفه والإعلان عنه رسميًا مطلع تموز/ يوليو المقبل.
ونشر موقع ما يسمى “شبيبة التلال” الاستيطاني، الذي انضم في مساعيه إلى “جماعات الهيكل” المتطرفة، مقاطع فيديو لدقائق ثم تم حذفها، تظهر عملية حفر نفق ومشاركة عدد كبير من المستوطنين كانوا يحملون التراب ويتبادلون معدات الحفر ويلتقطون صورًا لبعضهم البعض وهم في حالةٍ من النشوة والفرح.
وكما يبدو، وحسب ما ذكر موقع عرب 48 من التسجيل المحذوف، يقع الموقع أسفل باب المغاربة قرب “مركز الزوار” في مدخل وادي حلوة ومنطقة القصور الأُموية الملاصقة للجدار الجنوبي للمسجد الأقصى، عند الباب الثلاثي للمصلى المرواني من الخارج.
ويظهر التسجيل ثلاثة مستويات من الحفر أسفل بعضها البعض، ما يشير إلى أن هذه الحفريات والأنفاق جزء منها قنوات مياه قديمة جرى توسيعها وعمل تفرعات لها، إضافة إلى استخدام مواد كيميائية في تذويب الصخور في باطن الأرض، وفق مطلعين وخبراء.
ويسارع المستوطنون لحفر هذا النفق واستخراج كميات كبيرة من الأتربة والحجارة الفلسطينية العربية منه، في محاولة لطمسها وتزويرها، في خطوة خطيرة تستهدف المسجد الأقصى للوصول بأعداد أكبر من المستوطنين المتطرفين إلى المسجد وبشكل دوري ودائم.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق