ائتلاف 14 فبراير البحريني يبارك للمرجعيّة والشعب العراقي الذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي
سياسة ـ الرأي ـ
اصدر ائتلاف 14 فبراير البحريني بيانا بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي العراقي .
و جاء في بيان ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير البحريني بمناسبة الذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي العراقي”:
بسم الله الرحمن الرحيم
{الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}
صدق الله العلي العظيم
تمرّ على الشعب العراقيّ والأحرار في العالم الذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبيّ المقدّس، حيث رسمت فتوى الجهاد الكفائيّ التي صدرت من المرجعيّة العليا في النجف الأشرف فجرًا جديدًا في تاريخ العراق الحديث عبر رفد قوّة عسكريّة شعبيّة وفدائيّة من مختلف أطياف الشعب العراقيّ لتحمي العباد والبلاد والأعراض والمقدّسات من تنظيم داعش الإرهابيّ المدعوم أمريكيًّا وسعوديًّا والصهيونيّة العالميّة.
ويعدّ يوم الثالث عشر من يونيو/ حزيران سنة 2014 يومًا مفصليًّا في محاربة الإرهاب في العراق وكلّ القوى التكفيريّة، وعلى رأسها داعش، خاصةً بعد مجزرة «سبايكر» الدامية التي ارتكبها بحقّ 1700 عسكريّ عراقيّ متدرّب.
لقد بدأت ملامح النصر على التكفيريّين تلوح في الميادين العراقيّة بعد التأسيس المبارك للحشد الشعبيّ بقيادة الشهيد «أبو مهدي المهندس» وكلّ المجاهدين الأفذاذ معه: «المجاهد الكبير الحاج هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي والحاج أبو آلاء الولائي والشيخ أكرم الكعبي وقادة كتائب حزب الله وقادة سرايا السلام ومئات القادة الكبار»، حيث قدّم هذا الحشد المقدّس أنموذجًا فريدًا من نوعه عبر قوّاته العقائديّة المؤمنة التي انضمّ إليها الآلاف من خيرة رجالات العراق، كانوا يتسابقون نحو الشهادة من دون تردّد أو خوف. وبالرغم من كثرة المعادين والمحاربين لهذا الحشد المقدّس داخل العراق وخارجه فقد سطّر أعظم ملاحم الجهاد والذود عن الكرامة العراقيّة والسيادة، ولا يزال محلّ تحطيم المؤامرات التي تحاك من محور الشرّ الذي تقبع أمريكا على رأسه.
وبمناسبة الذكرى السادسة لصدور الفتوى المباركة بالجهاد الكفائيّ وتأسيس الحشد الشعبيّ نتقدّم في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين إلى مقام المرجعيّة الدينيّة العليا والشعب العراقيّ بالتهنئة الصادقة، ونؤكّد أنّ هذا الحشد لم يحمِ الأراضي العراقيّة من خطر داعش فحسب بل حمى كلّ الأمّة من أن يتمدّد هذا التنظيم الإرهابيّ المتوحّش، ونترحّم على الشهداء، ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى، ونشدّ على أيدي قادة الفصائل المجاهدة والمقاومين الذين من بعد الله لولاهم لما دُحِرَ تنظيم داعش الإرهابيّ من العراق والمنطقة.
ونسأل الله النصر والسلام الدائم لأهلنا في العراق الحبيب.
المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق