لافروف وشكري يبحثان الوضع في ليبيا
سياسة ـ الرأي ـ
اكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري في اتصال هاتفي اليوم، استحالة الحسم العسكري في ليبيا، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء الحوار بين الأطراف الليبية.
وأعلنت الخارجية الروسية أنه خلال المكالمة التي جرت بمبادرة من الجانب المصري، تبادل الوزيران الآراء حول الوضع في ليبيا، وشددا على استحالة الحل العسكري وعدم وجود بديل عن وقف فوري لإطلاق النار، وعن الحوار بمشاركة كافة الأطراف الليبية لبلورة الاتفاقات المقبولة للجميع والتسوية في إطار مخرجات مؤتمر برلين.
وأضاف البيان أن الوزيرين عبرا عن قلق عميق إزاء المأزق الذي وصلت إليه عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأيدا ضرورة تفعيل جهود “الرباعية الدولية” تحت رعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع أبرز الدول العربية بما يصب في مصلحة استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين
وذكر البيان أن شكري أعرب خلال المحادثة، عن قلقه تجاه الوضع الناشئ في العلاقات بين مصر وإثيوبيا على خلفية تشييد سد النهضة، وأبلغ بتقديم القاهرة طلبا إلى مجلس الأمن الدولي لينظر في إمكانية الحل.
من جانبه، أكد لافروف موقف روسيا المتمسك بحل وسط يرضي الطرفين مع الأخذ في الاعتبار مصالح كل الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن روسيا ستلتزم بهذا الموقف على أي حلبة بحث.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق