مسؤول قضائي ايراني: اميركا اغتالت القائد سليماني انتقاما للارهابيين المهزومين من جبهة المقاومة
سياسة ـ الرأي ـ
صرح مساعد رئيس السلطة القضائية الايرانية للشؤون الدولية وحقوق الانسان علي باقري بان النظام الاميركي اغتال القائد الشهيد قاسم سليماني انتقاما للارهابيين المهزومين من جبهة المقاومة.
وخلال لقائه اليوم الاربعاء عددا من السفراء الاجانب لمناسبة اسبوع السلطة القضائية الايرانية، اشار باقري الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية الشجاع للشعوب المستضعفة ومن ضمنهم المستضعفين والمضطهدين في اميركا في نضالهم ضد التمييز العنصري واضاف، ان السبب في الضغوط القصوى التي يمارسها النظام الاميركي على الشعب الايراني هو اهتمام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالاستيفاء الكامل لحقوق الشعب الايراني وكذلك الدفاع بلا حدود عن حقوق الشعوب المستقلة وان “الحظر” هو ثمن السياسة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الالتزام المبدئي بحقوق الانسان وعدم تلويث ذلك بالمطامع والمنافع السياسية.
واضاف، انه بناء على ذلك فانه في الحروب والنزاعات المختلفة التي حدثت في منطقة غرب اسيا خلال العقود الماضية ومنها المواجهة بين؛ الشعب العراقي وصدام، الشعب الفلسطيني والمحتلين، الشعب السوري والارهابيين، الشعب اليمني والمعتدين، وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما الى جانب الشعوب ولكن للاسف فان الحكومات التي تدعي انتهاك حقوق الانسان في ايران ومن ضمنهم متبنو القرار الاخير في مجلس حقوق الانسان كانوا على الدوام حماة وداعمين للدكتاتوريين والمحتلين والارهابيين والمعتدين.
وتابع المسؤول القضائي الايراني: ان التاريخ يشهد بان جبهة المقاومة الاسلامية بقيادة القائد الايراني الفريق قاسم سليماني وقفت بشجاعة امام الارهاب التكفيري وحماته وداعميه ودافعت باقتدار عن حقوق شعوب المنطقة، مسلمين ومسيحيين، شيعة وسنة، عربا وكردا وتركمانا، وقوضت هيمنة الارهابيين في العراق وسوريا الا ان النظام الاميركي باغتياله هذا القائد الايراني الباسل انتقم للارهابيين المهزومين من جبهة المقاومة واثبت مرة اخرى بانه في المواجهة بين شعوب المنطقة والارهابيين يقف دوما ضد الشعوب والى جانب الارهابيين.
واضاف باقري، انه وبغض النظر عن مسالة لاقانونية ولاشرعية اجراءات الحظر المفروضة من قبل اميركا والمنفذة حاليا من قبل سائر الدول الغربية فان اجراءات الحظر تعد مثالا بارزا لانتهاك الحقوق الاساسية والبنيوية للشعب الايراني، وان من مزح التاريخ المرّة ان الدول التي تدعي دعم حقوق الانسان في ايران لم تكتف بغلق الطريق امام وصول الشعب الايراني الى المنظومات المالية والبنكية (الدولية) والحيلولة دون صادرات النفط الايراني بل بادرت ايضا لفرض الحظر حتى على الاغذية والادوية والمعدات الطبية التي يحتاجها الشعب الايراني !.
وقال، ان الشعب الايراني العظيم اثبت مرة اخرى خلال فترة تفشي فيروس “كوفيد-19” مبدئية حقوق الانسان وعدم تلويثها بفيروس السياسة ووضعت بسخاء معدات مكافحة مرض كورونا حتى تحت تصرف دول فارضة للحظر على الجمهورية الاسلامية الايرانية كي تعلمهم حقوق الانسان وكيفية الالتزام بها عمليا.
وفي الختام وجّه باقري الشكر والتقدير للسفراء والمندوبين السياسيين للدول وكذلك لمنسق مكتب منظمة الامم المتحدة في طهران لحضورهم اللقاء، معلنا استعداد لجنة حقوق الانسان في الجمهورية الاسلامية الايرانية لتنمية التعاون الثنائي ومتعدد الاطراف في المجالات القانونية والقضائية ومنها الارتقاء بمؤشرات حقوق الانسان.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق