التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

رصد سمات مثيرة لسطح كوكب بلوتو 

أظهرت صور فوتوغرافية التقطها مسبار New Horizons الفضائي الأمريكي أن بلوتو كان في عصور أولى مرت بعد نشوئه كوكبا دافئا سمح بوجود محيط من الماء السائل على سطحه.
وقال البروفسور في جامعة كاليفورنيا الأمريكية وأحد كاتبي مقال بهذا الشأن نشرته مجلة Nature Geoscience: “إننا كنا نفكر طويلا بشأن التطور الحراري لكوكب بلوتو وبقاء محيط مائي في جوفه. أما الصور الفوتوغرافية التي التقطها المسبار فساعدتنا على تأكيد نماذج كمبيوترية وصفت تلك العملية”.
يذكر أن مسبار New Horizons الذي صممه الفريق برئاسة، آلان ستارن غادر الأرض في يناير عام 2006 ليبلغ كوكب بلوتو في منتصف يوليو عام 2015 ويقترب منه إلى مسافة 13 ألف كيلومتر فقط. ورأت البشرية بفضل الصور الفوتوغرافية التي التقطها آثار الأنهار الجليدية والبراكين.
وأظهرت الصور الفوتوغرافية كذلك أن الكوكب يخفي في باطنه محيطا مائيا عملاقا يتحكم في عمليات جيولوجية تجري على سطحه، الأمر الذي آثار جدالا واسع النطاق في الدوائر العلمية التي حاولت إدراك كيف يمكن أن ينشأ هذا المحيط المائي العملاق وما هي مسبباته في الماضي البعيد.

واقترب ستارن وزملاؤه من الإجابة عن هذا السؤال بعد معالجتهم الدقيقة لما تضمنته الصور الفوتوغرافية ووضع نماذج كمبيوترية عديد وصفت التطور الحراري لهذا الكوكب القزم.
وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن بلوتو المبكر كان كوكبا دافئا. وكان المحيط المائي العملاق يغطي سطحه. أما غلافه الغازي فكونه النيتروجين وهيدروكربونات أخرى. ثم انخفضت درجة الحرارة وتجمد الماء وتشكل المحيط المائي العملاق الذي يفصل بين القشرة الجليدية للكوكب من جهة ونواته الصخرية من جهة أخرى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق