اسلحة الدمار الشامل تخدم مخططات الاستكبار وتسيءللانسانية
وكالات ـ الرأي ـ
اصدرت رابطة الدفاع عن حقوق مصابي الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت (بمحافظة اذربايجان الغربية – شمال غرب ايران)، بيانا بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لهذه الجريمة، اكدت فيه ان استخدام اسلحة الدمار الشامل والسلاح الكيمياوي في انحاء العالم ولاسيما منطقة الشرق الاوسط ياتي في اطار مخططات الاستكبار العالمي والإساءة بحق الانسانية.
واكد البيان، ان ذكرى الثامن والعشرين من يونيو 1987 تشير الى واقعة سوداء في تاريخ البشرية؛ حيث سقوط المئات من المواطنين الايرانيين بمدينة سردشت اثر استخدام غاز الخردل والسلاح الكيمياوي ضدهم، فضلا عن اعاقة آلاف الابرياء واصابتهم بمختلف الامراض الرئوية وغيرها من آلام مزمنة في الجسد.
واشار البيان الى انه مع حلول الذكرى الثالثة والثلاثين لهذه الفاجعة التي تزامنت مع انتشار جائحة كورونا العالمية، يؤكد ضحايا السلاح الكيمياوي في سردشت بوصفهم “سفراء مدينة السلام والمصالحة” على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية من اجل الحفاظ على سلامة الناس في ارجاء العالم؛ محذرين في الوقت نفسه انه رغم الجهود والمتابعات المستدامة من جانب هذه الرابطة وايضا رابطة الدفاع عن ضحايا السلاح الكيمياوي في حلبجة، لكن استخدام السلاح الكيمياوي والدمار الشامل لايزال قائما في انحاء العالم ومن جانب بعض الدول الاقليمية دون الاكتراث الى ضرورة الكف عن اللجوء الى القوة والتخلي عن هذا السلاح او الامتثال الى القوانين الدولية في هذا الخصوص.
وخلص البيان الى ان تحقيق الهدف الغائي والجميل بشان التخلي عن السلاح الكيمياوي بكافة انواعه، يتطلب اجماعا عالميا.
يذكر، ان في 28 يونيو 1987 قصف جيش صدام المقبور خلال حربه المفروضة على إيران وبدعم أميركي وغربي، مدينة سَرْدَشت بالقنابل الكيمياوية لتكون هذه المدينة الايرانية أول مدينة في العالم التي تتعرض للقصف الكيمياوي، والثالثة بعد هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين التي تستهدف بأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق