التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 13, 2024

اعتقال ضابط إسرائيلي رفيع أثناء قيادته لتظاهرة أمام بيت نتنياهو في القدس المحتلة 

سياسة ـ الرأي ـ
اعتقال العميد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هسكل، أثناء قيادته لتظاهرة أمام بيت نتنياهو في القدس المحتلة.

اثار اعتقال ضابط سابق رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، خلال تظاهره ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية ملفات الفساد ضده، ضجة كبيرة في كيان الاحتلال.

وكان العميد السابق في سلاح الجو الإسرائيلي أمير هسكل، يقود مظاهرة مناوئة لنتنياهو أمام بيته في القدس المحتلة، حينما اعتقله رجال الشرطة، “لعدم منعه المتظاهرين من إغلاق الطريق”، حيث تحمّله الشرطة مسؤولية فعل المتظاهرين، بصفته المشرف على التظاهرة. إلا أن شهود عيان نفوا رواية الشرطة، مؤكدين أن اعتقال هسكل تم قبل إغلاق المتظاهرين للشارع. وعرضت الشرطة على هسكل إطلاق سراحه مقابل إبعاده عن القدس المحتلة، إلا أن رفض، وعليه، فإنه سيمثل أمام قاضٍ للنظر في أمره، بعد انتهاء عطلة يوم السبت المُقدّس لدى اليهود.

واعتبرت الشرطة الإسرائيلية التظاهرة “غير قانونية”، متهمة المتظاهرين “بمنع مرور السيارات في شارع رئيسي، وانتهاك النظام العام”. وأوضحت الشرطة أنها “ستواصل السماح للجميع بممارسة حرية التعبير والاحتجاج القانوني، ولكنها لن تسمح لأي شخص، بانتهاك القانون وتعطيل النظام العام بشكل صارخ”. وأيد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحنا المُقرّب من نتنياهو اعتقال هسكل، متطرقا إلى رتبته، فكتب على صفحته في “تويتر”، “فريق، عميد أو مُجند… لن يكون هناك تسامح إزاء إغلاق الطرق”.

وانتقدت المعارضة الإسرائيلية الشرطة قائلة، “إنها يجب أن تكون ملتزمة للدولة وقوانينها، وليس لأية تعليمات من جهة سياسية”. وقال عضو الكنيست المعارض موشيه يعلون “إذا مثل أمير هسكل أمام القاضي، وتبين عدم وجود مبرر لاعتقاله، فعلى القائد العام للشرطة الاستقالة”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق