المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يستنكر اساءة الصحيفة السعودية الى المرجعية العليا في العراق
سياسة ـ الرأي ـ
عدّ رئيس المجلس الاعلى للمجمع العالمي لاهل البيت (عليهم السلام) في ايران “اية الله محمد حسن اختري”، الاساءة البغيضة التي صدرت عن الصحيفة التابعة لنظام ال سعود الى المقام الروحي السامي للمرجعية العليا في العراق، بانها خطوة ناجمة عن الحقد والكراهية؛ مؤكدا ان هذا الاجراء المشين شكل اساءة بحق العقائد والمشاعر النقية لملايين السنة والشيعة والمسيح في داخل وخارج العراق.
واضاف اية الله اختري في بيان صادر عنه : ان الاساءة الوقحة من جانب صحيفة سعودية الى الشخصية العظيمة للمرجعية الشيعية العليا في العراق، اظهرت للراي العام العالمي من جديد مشاعر الحقد والكراهية والخصومة التي يكنها ال سعود تجاه السلام الاصيل واهل بيت العصمة (عليهم السلام) وايضا المقام الشامخ للمرجعية الدينية، كما فضحت اكثر من ذي قبل الواقع البغيض والاستعماري والساعي للتفرقة لهؤلاء.
واردف، ان نظام آل سعود الدموي والتكفيري وعميل امريكا وبريطانيا الاستعمارية، لم يدخر جهدا طوال تاريخه المشين والشرير ولاسيما خلال العقد الاخير في اذكاء الخلافات بين المسلمين واثارة الفتن والتحريض على الحروب والقتل والدمار والاساءة الى المقدسات وتفجير المراكز الدينية مثل المساجد والحسينيات والمراقد المقدسة لاهل الببيت (ع) والنيل من القيم الاسلامية ورموز المسلمين بيمن فيهم العلماء والمثقفون والمراجع، وذلك في سياق محاولاته الرامية الى تنفيذ اجندات اسيادهم والتواطؤ مع الكيان الصهيوني المحتل للقدس الشريف.
وتابع، ان الخطوة الخبيثة والمشينة الاخيرة من جانب الصحيفة التابعة لنظام ال سعود، بهدف تشويه الشخصية الروحية والسامية للمرجعية العليا الحكيمة في العراق، والتي تمكنت بفتواها التاريخية والمصيرية حول الجهاد الكفائي من وأد فتنة التقسيم والهجوم العسكري الوحشي والكفيري للجماعات التكفيرية والارهابية التابعة لهذا النظام والحؤول دون استهداف المنظمة والعراق حكومة وشعبا، شكل ذلك اجراء حقودا ينبع عن الكراهية واساءة الى العقائد والمشاعر النقية لملايين السنة والشيعة والمسيح في الداخل والخارج العراقي.
وشدد اية الله اختري في بيانه، على ان هكذا محاولات مستميتة وبغيضة، تعجز عن الاخلال او المساس بالارادة الفكرية والاسلامية للشعب العراقي في مواصلة السير على نهج الكفاح ضد المحتلين والجماعات الارهابية؛ ذلك ان الشعب العراقي المسلم الذي ثكل بفقدان ابنائه على ايدي ال سعود لن ينسى اطلاقا جرائم هؤلاء ويرى في هذه الاسرة عدوا رئيسيا له، وسوف لن يقف مكتوف اليدين في مقام الرد على اساءتهم الى مقام المرجعية العليا في بلاده.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق