أحفاد “أويس القرني” يدكّون عروش “آل سعود”.. هجمات مفاجئة على أهم قاعدة عسكرية لتحالف العدوان داخل الأراضي اليمنية
تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية وبمساعدة بعض القبائل اليمنية من تنفيذ عدد من الهجمات العسكرية الناجحة ضد قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي وذلك عقب إخماد نار الفتنة التي اشعلها المرتزق “ياسر العوضي” في شمال محافظة البيضاء. وحول هذا السياق، كشفت العديد من المصادر الميدانية، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية لم يكتفوا فقط بتطهير مديرية “ردمان” مسقط رأس المرتزق “ياسر العواضي” ومحاصرة منزله، بل شنوا أيضًا هجمات على المرتزقة السعوديين بالقرب من المناطق الحدودية جنوب محافظة مأرب.
ووفقاً لتلك المصادر الميدانية، فلقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية قبل عدة أيام، وبمساعدة بعض القبائل اليمنية في محافظة البيضاء من تنفيذ عدد من الهجمات العسكرية الناجحة ضد قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي المتمركزة في المديريات الشمالية لمحافظة البيضاء والمديريات الجنوبية لمحافظة مأرب وذلك عقب إخماد نار الفتنة التي اشعلها المرتزق “ياسر العوضي” في شمال محافظة البيضاء. وحول هذا السياق، كشفت العديد من المصادر الميدانية، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية لم يكتفوا فقط بتطهير مديرية “ردمان” مسقط رأس المرتزق “ياسر العواضي” ومحاصرة منزله، بل شنوا أيضاً هجمات على المرتزقة السعوديين بالقرب من المناطق الحدودية جنوب محافظة مأرب. وأشارت تلك المصادر الميدانية، الذي تتابع عن كثب التطورات في المناطق الجنوبية لمحافظة مأرب، إلى تفاصيل العملية الجديدة التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية قبل عدة أيام ضد قوات تحالف العدوان السعودي، مضيفتاً أن المقاتلين اليمنيين ركزوا في الأيام الأخيرة معظم جهودهم على التقدم نحو مديرية “العبدية” التابعة لمحافظة مأرب.
وعلى صعيد متصل، كشف مصدر ميداني، أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية شنوا هجمات من جبال “الدوماني والفالق والخرفان وسوق قانية” على مواقع مرتزقة تحالف العدوان السعودي في جنوب منطقتي “العبدية وماهلية” وتمكنوا من التقدم إلى إلى تلك المناطق عقب طرد قوات تحالف العدوان السعودي منها. وفقاً لهذا المصدر الميداني، فلقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية عقب وقوع اشتباكات عنيفة في هذه المحاور، من طرد قوات ومرتزقة تحالف العدوان السعودي من مناطق “مجزع، ومعباء الشجب، والرمضة، وقفلة، والحمراني، ومخلق، وجيف الحميدي “، وجبل “الشوحط ” جنوب محافظة مأرب، والسيطرة عليها.
وأشار هذا المصدر الميداني، إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكنوا خلال الايام القليلة الماضية من تأمين مديريات “ماهلية والعبدية”، وقال: “لقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية من تحرير مناطق مجزع ومعباء الشجب الواقعة جنوب مديرية ماهلية وهم الآن على مقربة من مناطق الهير والحبلة والفرش والغديدين وجبل ركب البيض”. وأضاف هذا المصدر الميداني، قائلا: “لقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية أيضاً خلال الايام الماضية من تطهير مناطق الرمضة، والقفلة، والحمراني، ومخلق، وجيف الحميدي، وجبل الشوحط الواقعة جنوب مديرية العبدية، وتمكنوا أيضا من الوصول إلى منطقة الوعيل المهمة والاستراتيجية التي تعتبر قلب ومركز منطقة العبدية”.
ووفقاً لبعض المصادر الميدانية، إذا تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية السيطرة كلياً على منطقة “الوعيل” الهامة والإستراتيجية ، فسوف يمكن القول أن مديرية “العبدية” أصبحت محررة عسكرياً من احتلال قوات تحالف العدوان السعودي.ولفتت تلك المصادر الميدانية، إلى أنه مع تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في الجزء الجنوبي من محافظة مأرب، استهدفت وحدة الصواريخ التابعة لجبهة المقاومة اليمنية “أنصار الله” تجمعاً لقوات تحالف العدوان السعودي في منطقة “ماهلية”، مما أدى إلى حدوث خسائر فادحة لتلك القوات الغازية.
وفي الوقت الراهن، تندلع اشتباكات عنيفة حول منطقة “سوق قانية” والمناطق الشمالية من جبال “الفالق” و”الدوماني”، وحول هذا السياق، كشف مصدر ميداني سقوط العديد من القتلى والجرحى بين الطرفين ولكن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية كان لهم اليد العليا في تلك المواجهات. وأكد ذلك المصدر الميداني على أن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية سوف يتمكنون خلال الايام القليلة القادمة من تحرير وتطهير جميع تلك المناطق واعادة الامن والاستقرار إليها. ومع تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في الاجزاء الشمالية لمحافظة البيضاء وفي الاجزاء الجنوبية لمحافظة مأرب، قامت قوات تحالف العدوان السعودي بنقل تعزيزات عسكرية ضخمة إلى تلك المناطق لإعادة احتلالها مرة أخرى ولكن جميع محاولاتهم فشل حتى الآن.
وعلى صعيد متصل، أفادت بعض التقارير التي تم الحصول عليها، بمقتل عدد من قوات تحالف العدوان السعودي وإصابة 15 آخرين على الأقل في تلك الهجمات. وفي غضون ذلك، استهدفت مقاتلات الجو التابعة لتحالف العدوان السعودي مراراً مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جنوب محافظة مأرب خلال اليومين الماضيين. وحول هذا السياق، ذكرت العديد من التقارير الاخبارية أن تحالف العدوان السعودي صعّد خلال الايام القليلة الماضية من ضرباته الجوية على الاحياء السكنية في محافظة صنعاء وعلى مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جنوب محافظة مأرب وذلك بعدما منُي بالعديد من الهزائم على أرض المعركة. ولفتت تلك التقارير أن تحالف العدوان السعودي قام أيضا قبل عدة أيام بإرسال قوات جديدة إلى منطقتي “العبدية وماهلية”، في محاولة لوقف تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في جنوب محافظة مأرب الجنوبية.
وفي الأيام الأخيرة، استهدفت مقاتلات الجو التابعة لتحالف العدوان السعودي مرارًا مواقع أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية في منطقتي “العبدية وماهلية”، لكن هذه الهجمات الوحشية والغادرة لم توقف تقّدم أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية ولم تسفر عن تغيير قواعد القتال في ميدان المعركة؛ ورداً على تلك الضربات الجوية الغادرة، استهدف سلاح الجو التابع لتحالف العدوان السعودي عدة مناطق سكنية في محافظتي صعدة وصنعاء عدة مرات، لكنه لم يحقق أهدافه؛ ولقد استشهد وجرح عدد من المواطنين في هذه الهجمات.
ووفقاً لبعض المصادر الميدانية، فلقد تمحّض عن تلك الاشتباكات العنيفة التي وقعت في جنوب محافظة مأرب بين أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية ومرتزقة تحالف العدوان السعودي عن تشكيل جماعة مقاومة جديدة تدعى “أحفاد أويس القرني” في منطقة “العبدية”، حيث تمكنت تلك الجماعة الجديدة من إلحاق العديد من الهزائم بقوات تحالف العدوان السعودي. يذكر أن أعضاء هذه الجماعة المقاومة كلهم ينتمون إلى منطقة “العبدية”، وهذا الامر يدل على أن أهالي قبائل جنوب محافظة مأرب قرروا عدم الصمت في وجه تحالف العدوان السعودي والانضمام إلى أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية. ووفقاً لآخر المعلومات، فلقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية من تحرير حوالي 400 كيلومتر مربع من الاراضي التي كانت قابعة تحت سيطرة قوات تحالف العدوان السعودي منذ بدء العمليات العسكرية في الاجزاء الشمالية لمحافظة البيضاء والمناطق الجنوبي لمحافظة مأرب.
وفي الختام، ذكرت العديد من المصادر الاخبارية، أن تحالف العدوان يقوم بإحياء مشاريع التنظيمات الارهابية، وما يسمى تنظيمي “القاعدة وداعش” في محافظات البيضاء ومأرب وشبوة، ومنحهما مناطق نفوذ في المحافظة، مقابل انخراط عناصرهما للقتال في صفوفه، بعد انعدام ثقته بمسلحيه بعد تلقيهم هزائم مدوية أمام قوات الجيش واللجان الشعبية في محافظات البيضاء ومأرب والجوف خلال الأسابيع الماضية. وأكدت تلك المصادر الاخبارية إلى أن محافظة بعض المديريات في محافظتي البيضاء ومأرب تحولت في الأيام الماضية إلى قبلة لعناصر ما يسمى بتنظيمي “القاعدة وداعش” الذين يقوم العدوان بتجميعهم من محافظتي شبوة وأبين، ويدعمهم بالمال والسلاح، بعد انهيار مسلحيه أمام قوات الجيش واللجان الشعبية خلال المعارك الأخيرة الدائرة في المحافظة في ظل تحذيرات محلية ودولية من تحول المحافظة إلى بؤرة للإرهابيين بعد سيطرة عناصر التنظيمين على أجزاء كبيرة من المحافظة، وإقامة معسكرات هي الأكبر في المحافظة، في الوقت التي تتواصل إمداداتها من دول العدوان بالسلاح والمال.
المصدر/ الوقت