دبلوماسي ايراني: لم تدعم أي دولة في مجلس حقوق الإنسان عملية اغتيال الشهيد سليماني
سياسة ـ الرأي ـ
أكد مندوب إيران في مجلس حقوق الإنسان والمنظمات الأمميّة في جنيف، السفير إسماعيل بقائي هامانة، أنّ اجتماع امس الخميس في مجلس حقوق الإنسان “كان هاماً بخصوص قضيّة الشهيد قاسم سليماني”.
واشار هامانة في حديث مع “الميادين”، الخميس،إلى أنّ قائد قوّة “القدس” السابق الفريق الشهيد قاسم سليماني “كان قائداً رفيع المستوى، ونملك الحق في الملاحقة القضائيّة”.
وأوضح أنّه في الاجتماع “لم نشهد أيّ مداخلة تدعم العمليّة الأميركيّة باغتيال سليماني، ولم تعبّر اليوم أي دولة عن موافقتها على العملية”، مبرزاً أنّ الأوروبيين “ليسوا في موقع دعم لفعل الإرهاب الأميركي”.
كما أشار بقائي هامانة إلى أنّه من مبادئ القانون الدولي “استنفاد السبل القضائيّة المحليّة قبل نقلها للسلطات الدوليّة”، مشدداً على أنّ اغتيال الشهيد سليماني “تحوّل إلى قضيّة عالميّة منذ اللحظة الأولى لتنفيذ العملية”.
يذكر أنّ المحققة الأمميّة أنييس كالامار ، أكدت خلال مؤتمر صحفي لها، الخميس، بعد تقديم تقريرها حول اغتيال الفريق سليماني إلى مجلس حقوق الإنسان، أنّ أميركا “تذرّعت بالدفاع عن نفسها لاغتيال مسؤول رسمي، وهذا تطوّر خطير”.
وقالت كالامار: “لو كنت مكان الولايات المتحدة سأتوخى الحذر الشديد حتى لو صنفت شخصيّة رسميّة كإرهابيّ”، مؤكدةً أن الولايات المتحدة “لم ترد على تقريرها خلال 5 أسابيع من إرساله”.
وأضافت أن “العملية انتهاك للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة مع عدم كفاية الأدلة المقدمة عن هجوم مستمر أو وشيك”.
تقرير كالامار وصف اغتيال الشهيد سليماني بـ”جريمة قتل تعسفي تتحمّل الولايات المتحدة مسؤوليتها”، وأكّد أنّ أميركا “لم تقدم أيّ دليل على أن سليماني كان يخطط لشنّ هجوم وشيك ضد المصالح الأميركيّة”.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق