تراجع معظم بورصات الشرق الأوسط بعد توقعات متشائمة لصندوق النقد
محلي ـ الرأي ـ
تراجعت معظم بورصات الشرق الأوسط الرئيسية يوم الثلاثاء بعدما خفض صندوق النقد الدولي توقعاته الاقتصادية للمنطقة نتيجة انخفاض أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا.
وأضرت جائحة كوفيد-19 بقطاعات مثل السياحة والتجارة بينما ضغطت أسعار النفط المنخفضة وتقليص إنتاج الخام على الأوضاع المالية العامة لمصدري النفط في المنطقة وأضرت بالتحويلات.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 بالمئة، وفقد سهم البنك الأهلي التجاري 2.6 بالمئة وتراجع سهم مصرف الراجحي 0.7 بالمئة.
ونزل سهم زين السعودية 4.7 بالمئة بعد أن أعلنت شركة الاتصالات عن ربح صاف 59 مليون ريال (15.73 مليون دولار) في الربع الثاني انخفاضا من 130 مليونا قبل عام.
وفي الكويت، نزل المؤشر 1.9 بالمئة مع هبوط جميع الأسهم المكونة له وفقد سهم بنك الكويت الوطني 1.7 بالمئة.
وأعلن مجلس الوزراء الكويتي إلغاء مشروع إنشاء محطة الدبدبة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، التي كان إنتاجها سيوفر 15 في المئة من احتياجات القطاع النفطي من الطاقة الكهربائية، بسبب جائحة كورونا.
وواصلت أسهم الامارات، حيث تضررت قطاعات رئيسية مثل السياحة والنقل بشدة من التفشي، خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة.
ونزل مؤشر بورصة دبي 0.7 بالمئة مدفوعا بهبوط سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.6 بالمئة وخسائر سهم إعمار العقارية القيادي البالغة 1.5 بالمئة.
وانخفض المؤشر في أبوظبي 0.5 بالمئة وفقد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.3 بالمئة.
وانخفض المؤشر المصري الرئيسي 1.2 بالمئة، وفقد سهم الشرقية للدخان 4.7 بالمئة.
وخالفت قطر الاتجاه، وارتفع المؤشر 0.2 بالمئة بفضل صعود سهم قطر لصناعة الألمنيوم الذي قفز 9.9 بالمئة.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق