استئناف النشاط في المنفذ الثاني لمعبر شوشمي الحدودي بين باوه وحلبجة
اقتصاد ـ الرأي ـ
شهد المنفذ الثاني لمعبر شوشمي – طويلة الحدودي اليوم الاحد استئناف النشاط بين ايران والعراق برعاية قائممقام مدينة باوة الايرانية ووحلبجة العراقية .
وان قائممقام باوه قال خلال مراسم افتتاح المنفذ الثاني لمعبر شوشمي – طويلة ان وفق التنسيق الذي أجراه مسؤولو بلادنا مع مسؤولي منطقة كردستان العراق ، ومن أجل تسهيل وزيادة عملية التصدير ، تم اليوم تشغل المنفذ الثاني لمعبر شوشمي بحضور المسؤولين الكرام في محافظة السليمانية وكذلك قائممقام حلبجة الموقر.
وأضاف برويز إيده بور: “نأمل أن يسهم تنوع البنية التحتية القائمة في حدود شوشمي ، في زيادة الواردات من هذه الحدود بشكل كبير وتعزيز صادرات بلادنا إلى الدولة المجاورة”.
بدوره اعرب قائممقام حلبجة نوخشة ناصح أحمد خلال هذه المراسم ، عن تقديره لحضور محافظ باوه والوفد المرافق في المراسم وقال ان المشاورات كانت جاريه على مدى اشهر بين منطقة كردستان العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول زيادة البنية التحتية على جانبي الحدود بين طويلة وشوشمي ، وأخيرًا قاد نشاط مسؤولي حلبجة وقائممقام باوة الموقر الى فتح المنفذ الثاني للمعبر الحدودي بين طويلة وشوشمي.
وفي الوقت الذي هنأ فيه اهالي مدينة حلبجة وباوه على فتح هذا المنفذ ، قال: “نأمل أنه مع بداية نشاط هذا المنفذ ان يزداد الاستيراد والتصدير بين حلبجة وباوه ، وان يتمكن التجار والنقابات من كلا الجانبين من تنفيذ أنشطتهم التجارية بسهولة أكبر”. وأعرب نوكشة ناصح عن أمله في أن نشهد ، من خلال أنشطة كبار المسؤولين على الجانبين ، إضفاء الطابع الرسمي على حدود طويلة وشوشمي في المستقبل القريب.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق