الحزب الديمقراطي الكردستاني يرحب ضمنيا بوساطة محتملة لظريف بين اربيل وبغداد 

سياسة ـ الرأي ـ
أعلن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، عن الترحيب الضمني بوساطة محتملة لوزير الخارجية الايراني لتذليل العقبات بين أربيل وبغداد، قائلا ان اي دور دولي مرحب به شريطة عدم التدخل وفرض الآراء.

وأكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، يوم الاحد، أن حكومة إقليم كردستان بانتظار زيارة وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، للإقليم، من أجل مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وقال ممو زيني إن “هناك الكثير من الملفات التي سيبحثها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اثناء زيارته اليوم الى اربيل، أبرزها الملفات الاقتصادية والتبادل التجاري”

ورأى كذلك، أن موضوع النشاطات المسلحة للحزب الديمقراطي الكردستاني الايراني (والذي يتخذ من الاقليم مقرا له)، فضلا عن فضلا عن تأمين الحدود بين إقليم كردستان العراق وايران، هي من جملة الموضوعات الهامة التي سبحثها ظريف مع مسؤولي الإقليم خلال زيارته الى اربيل.

وعن إمكانية لعب دور الوساطة لتذيل العقبات بين كردستان وبغداد، قال ممو زيني، إن “حكومة الإقليم أجرت في الفترة السابقة سلسلة لقاءات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحثهم على لعب دور الوساطة مع الحكومة الاتحادية”.

وأضاف، أن “أي دور دولي مرحب به شريطة عدم التدخل وفرض الآراء”.

ووصل وزير الخارجية الايراني صباح الاحد الى بغداد في زيارة رسمية على رأس وفد، لإجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين، وقد التقى مع نظيره العراقي ورئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس تحالف الفتح ورئيس تيار الحكمة الوطنية ورئيس مجلس القضاء الاعلى العراق ورئيس منظمة الحشد الشعبي، وأجرى معهم محادثات. ثم توجه بعدها الى اربيل لإجراء محادثات مع مسؤولي إقليم كردستان العراق.انتهى