قائد الثورة: الاعداء أحبطوا في نيل مآربهم من الحظر الجائر
سياسة ـ الرأي ـ
أكد قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي ان الاعداء أحبطوا في نيل مآربهم من الحظر الجائر المفروض على البلاد.
وقال قائد الثورة، في خطاب متلفز وجّهه سماحته بمناسبة عيد الاضحى المبارك اليوم الجمعة، إن الاعداء خططوا لتحقيق مآربهم من وراء الحظر وفق أهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الامد.
وأضاف: إن هدف الاعداء من وراء الحظر في الأمد القصير يتمثل بإرهاق الشعب وتأجيج الاضطرابات أمام المؤسسات الحكومية عبر تشديد الضغوط بهدف اشعال المواجهات مع الحكومة.
وتابع: قد صرح الاعداء باستمرار منذ العام الماضي وكذلك العام الجاري ان الصيف في ايران سيكون ساخناً أي أرادوا توجيه الدعوة للناس لمواجهة الحكومة الا ان الصيف الساخن قد أصابهم.
ولفت الى ان هدف الاعداء من وراء الحظر على المدى المتوسط يتمثل في إعاقة ايران عن تحقيق التقدم لاسيما على الصعيد العلمي، موضحاً: إن هذا التحليل ليس من تصوري الشخصي لكنه ظهر من بين تصريحات وكلمات الساسة والمعاهد البحثية التابعة لهم كما ان عمليات اغتيال علمائنا النوويين كان بهدف ايقاف تقدمنا العلمي وفق تصريحاتهم ايضا.
ونوه قائد الثورة الى ان هدف الاعداء طويل الامد من وراء الحظر الجائر يتمثل في دفع البلاد والحكومة الى حافة الافلاس، موضحاً ان انهيار اقتصاد البلاد كان أحد أهدافهم حيث ان الحياة لبلد ما لايمكنها الاستمرار في حال تدمير اقتصاده بشكل كامل.
واشار الى ان الاعداء يرمون لتحقيق هدف ثانوي من وراء الحظر ايضا يتمثل بقطع علاقات الجمهورية الاسلامية مع فصائل المقاومة في المنطقة لانهم يدركون أنها تبادر الى تقديم الدعم والمساعدات لها ماتستطيع، مشدداً: ان حلم الاعداء هذا لن يتحقق مطلقاً.
وأوضح قائد الثورة: انه مما لاشك فيه ان الحظر قد خلق مشاكل للبلاد الا ان جميعها ليست بسبب الحظر فقط بل يعود بعضها الى ضعف الادارة والبعض الآخر الى تفشي كورونا وثمة مشاكل معيشية لكن هدف الاعداء لم ولن يتحقق.
وأكد ان الاعداء أقروا بعدم تحقق أحلامهم حيث بلغتنا انباءً كثيرة من الغرب والناشطين في المعاهد البحثية ان الضغوط القصوى للحظر والقسوة الاميركية فشلت في تحقيق أهدافها.
واشار قائد الثورة الى انه بموازاة الحظر سعى الاعداء الى تحريف الواقع حيث يعملون على قلب الحقائق سواءً مايرتبط منها بالبلاد أو بالقضايا ذات الصلة، ويرمون من وراء تحريق الواقع الى تحقيق هدفين أحدهما استهداف الروح المعنوية للشعب والآخر التوجيه الخاطئ لازالة مشكلة الحظر حيث ينفقون أموالا طائلة في هذا المجال وبات ساستهم يصابون بالاختناق جاء ثرثراتهم المناوئة لايران.
ولفت الى ان تقويض الروح المعنوية للشعب ونشاطاته وأمله مخطط بدأ منذ انتصار الثورة الاسلامية حيث يقولون للشعب منذ اليوم الاول للثورة واقناعه بأنه وصل الى طريق مغلق وبات بائساً وكانوا يرددون ان قطع العلاقات بين ايران واميركا أدى الى ارهاق الشعب الايراني ومخططاتهم الجارية تصب في هذا السياق ايضا.
واشار الى ان الاعداء يلوذون بالصمت حيال الانجازات الطيبة التي تتحقق في البلاد ولايعكسون ايا منها الا أنهم يمارسون التضخيم حيال نقاط الضعف بالعشرات بل مئات الاضعاف.
ونوه آية الله الخامنئي الى ان الاعداء يخططون للايحاء باليأس لدى جيل الشباب في ايران، عادّا الشبان بمثابة الطليعة والمحرك وسلب الامل منهم يسفر عن عرقلة نشاطاتهم.
وأعرب عن أسفه لأن البعض في الداخل يكرر مثل هذه الايحاءات حيث يلاحظ عكس تصريح شخصية ما تعمل في مؤسسة سياسية داخلية من قبل بعض وسائل التواصل الاجتماعي او الصحف في غضون ايام.
ولفت الى ان الاعداء يوحون بتوجيهات خاطئة، موضحاً: إنهم يرددون بضرورة التراجع في مواجهة اميركا اذا ارادت ايران إزالة الحظر وهذا مختصر لما يبتغون، وقد يتأثر البعض في الداخل ويردد مايقوله الاعداء سواءً حول بعض نقاط الضعف أو التقليل من شأن إنجازات البلاد أو يكرر توجيهاتهم الخاطئة الا ان معظم الناس لايتأثرون بهذه الأقاويل لأنهم على اطلاع بمآرب الاعداء ويعلمون ان تصريحاتهم ذات أغراض عدائية وبالتالي آل هدفهم بتحريف الحقائق الى الفشل أيضا.
وأكد قائد الثورة انه في حال حبط هدف الاعداء بتحريف الحقائق فان الحظر سيؤول الى الفشل بالتأكيد لذلك فان ساحة المعركة حالياً تتمثل بصراع الإرادات حيث ستتغلب ايران على اعدائها بإفشال الحظر وسيبقى الشعب صامدا على أهدافه.
وعدّ الشعب الايراني بأنه انتهز فرصة مناوئة الاعداء ومخططاتهم لصالحه وحقق انجازات باتت كالشوكة في عيونهم ورغم أنوفهم.
ووصف الحظر بأنه ساهم في تعزيز الثقة بالنفس حيث اندفع الشبان والمختصون والمسؤولون والناشطون السياسيون والاجتماعيون الى توظيف الحظر والاستفادة منه لتحقيق هذا الهدف، إذ أن الحظر الثانوي يتمثل بوضع اميركا العقبات أمام جميع البلدان والشركات والاشخاص في العالم بسد حاجات ايران من السلع وهو مادفع عجلة الانتاج في البلاد الى الامام في مختلف المجالات وعلى سبيل المثال استطاعت قواتنا المسلحة سد حاجتها من طائرات التدريب النفاثة عبر تصنيعها محلياً حيث تم انتاج طائرة متطورة من طراز كوثر.
واردف سماحته: لو تم بيع طائرات تدريب نفاثة الى ايران لما استطاعت البلاد تصنيعها محليا وكذلك العديد من المكائن والمصانع في البلاد التي كانت بحاجة الى أجزاء قد حظرها الاعداء وعرقلوا استيرادها وبالتالي أثمر الحظر عن قيام نهضة انتاجية ومن حسن الحظ يتم حاليا انتاج قطعات كثيرة وحساسة ودقيقة للغاية حيث لم يكن أحد يخطط بتصنيعها داخليا لو كانت تستورد الى البلاد.
ولفت قائد الثورة الى فشل مآرب الاعداء في الحظر، موضحاً: إن الدليل على هذا الامر هو الانجازات المهمة التي تحققت رغم ظروف الحظر، فعلى سبيل المثال إنشاء آلاف الشركات المعرفية وهو مايكتسب الاهمية ويدلل ان النشاطات الاقتصادية والحركة العلمية تجري بقوة في البلاد.
وأشار الى انه قبل هذا الحظر الشديد لم تكن هذه الشركات قد تأسست أو الانجاز الكبير في تشييد مصفى الخليج الفارسي على يد الحرس الثوري ، حيث تحققت هذه الامور في ظل الحظر ماأثار الدهشة في العالم برمته، وكذلك الانجازات الكبرى في القطاعات العسكرية.
ونوه الى الانجازات الكبرى التي تحققت في حقل فارس الجنوبي الغازي رغم الحظر، موضحاً: إن المشاريع الكبرى في مجالات إحياء اراضي محافظتي خوزستان وايلام وهي من الاعمال الضخمة التي أنجزت في ظل الحظر، “ولا أعلم الى مدى تم ايضاحها للشعب”.
ووصف المشاريع التي انجزتها وزارة الطاقة في مجالي الماء والكهرباء بذات الاهمية وكذلك مشاريع وزارة الطرق وغيرها بالاضافة الى المنتجات الدفاعية المذهلة التي أقر بها الاعداء ايضا.
وعدّ قائد الثورة فصل اقتصاد البلاد عن النفط تجربة اخرى من بين ثمار الحظر، لافتا الى انه كان قد دعا مختلف الحكومات في البلاد الى العمل تحقيق هذا الهدف الا انه جاء حالياً بصورة طبيعية حيث انخفضت مبيعات النفط بشكل كبير وهو مابعث على تقليص عوائد النفط وفصلها عن اقتصاد البلاد والذي كان يلحق الاضرار للغاية، معربا عن أمله باستمرار هذه التجربة.
ونوه الى انه يعني بكلامه تصدير النفط الخام ولايعارض تصدير المشتقات النفطية التي تمتاز بالقيمة المضافة.
واشار الى ان البلاد تمتلك طاقات هائلة يمكن استبدال النفط بها وايجاد حلول للمشاكل المرتبطة بالموازنة العامة.
وشدد قائد الثورة على توفر سبل الحلول للمشاكل الناجمة عن الحظر بالتأكيد الا ان ذلك لايعني التراجع أمام اميركا، موضحاً ان البعض يروج لفكرة التراجع للحد من غطرسة اميركا الا ان ذلك غير صحيح حيث ان التراجع أمام من يتصف بالعدوانية يؤدي الى تقدمه وهذه من الامور الواضحة تماماً إذ ان الاستجابة لطلبات اميركا سيدفعها الى إثارة طلبات جديدة.
ونوه الى ان اميركا تطالبنا بالتخلي عن الصناعة النووية وخفض معداتنا الدفاعية الى العشر أي التخلي عن السلاح الصاروخي الردعي وعدم الدفاع عن أنفسنا.
ولفت الامام السيد علي الخامنئي الى ان احدى مطالب الاعداء تتمثل بالتخلي عن الاقتدار في المنطقة، موضحا ان ايران لديها عمقا استراتيجيا في المنطقة حيث ان العديد من الشعوب والحكومات تدعمنا وترتبط معنا باواصر متينة وعلى استعداد للعمل في صالح اهدافنا، لكن الاعداء يطالبوننا بالتخلي عنها وهو مالايجعلهم يقفون عند هذا الحد، وفي حال تخفيض امكانياتنا الدفاعية وهدم اقتدارنا الاقليمي وتخلينا عن صناعتنا النووية التي تعد حيوية للبلاد فإن الاعداء لن يكفوا عن مطالبهم بل سيضيفون أموراً أخرى.
وأكد ان اي عقل لايحكم بايقاف الاعداء عبر تنفيذ مآربهم الا ان البعض وللاسف يتأثرون بمزاعمهم في عدم جدوى الصناعة النووية التي تحتاجها البلاد مستقبلا حيث يقتضي تأمين 20 أو 30 الف ميغاواط من الكهرباء النووي والذي لايمكن تأمينه عبر تقنية أخرى أو يعد غير اقتصادي، وتساءل عن الحلول إذا دعت الحاجة اليها غداً، وأي باب ينبغي طرقها وهل يمكن استجداء الكهرباء أو نشاط التخصيب من اميركا أو اوروبا وهل سيستجيبون لهذه الطلبات؟، مبيناً: إنه لذلك ينبغي التفكير في مستقبلنا حيث ان سد هذه الاحتياجات لن يتسنى في غضون أشهر أو عامين بل التخطيط لها وتم وضع التمهيدات لهذا الهدف.
ونوه الى انه رغم الخسائر الناجمة عن الاتفاق النووي الا ان الاسس قد تمّ الحفاظ عليها حيث تجري نشاطات طيبة لايريدها الاعداء.
وأشار قائد الثورة الى مزاعم الاميركيين حول التفاوض مع ايران، موضحاً: انه أوضح سبب عدم التفاوض مع أميركا عدّة مرات الا ان البعض إما انه لا يفهم أو يحاول الايحاء بعدم الفهم.
ولفت الى ان الهدف الرئيسي من ادعاءات اميركا في التفاوض هو محاولة سلب القدرات الحيوية للشعب الايراني و”بطبيعة الحال فإنّ الرئيس الاميركي يسعى لتحقيق مصالحه الشخصية والانتخابية كالاهداف الدعائية من وراء التفاوض مع كوريا الشمالية”.
وأكد قائد الثورة على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتحاور مع جميع بلدان العالم سوى اميركا والكيان الصهيوني المصطنع، موضحاً: إن معالجة الحظر لايتمثل بالتراجع والتفاوض مع الاعداء بل العلاج الحقيقي يتمثل بالاعتماد على الطاقات الوطنية ودخول الشباب في سوح العمل وإحياء الطاقات الداخلية الهائلة وتنفيذ خطة الاقتصاد المقاوم أي الانتاج الداخلي والتعامل مع الخارج معاً.
ولفت قائد الثورة الى ان ايران لديها طاقات وامكانيات داخلية وقدرات دولية هائلة والتي ينبغي نقلها الى حيز العمل بفضل الادارة الجهادية والتدبير الحقيقي.
واشار الى ان ايران لديها اصدقاء فاعلين على الصعيد العالمي الا ان حكومتها الاسلامية تتوكل على الله وتعتمد على طاقات شعبها، “والاعتماد على الطاقات والاستقلال الذاتي يواجهه أعداء في الخارج وأصحاب النوايا السيئة في الداخل ومن يستورد السلع من الخارج رغم وجود مثيل لها في الداخل بهدف تحقيق مصالحه يمارس الخيانة”.
ونوه الى انه منذ انسحاب اميركا من الاتفاق النووي في عام 2018 بقيت البلاد بانتظار وعود الاوروبيين فيما اتخذ الاقتصاد الحالة الشرطية إذ كان تعليق الاقتصاد بوعود الآخرين مضر للغاية.
وانتقد الاوروبيين، موضحاً: انهم لم يقوموا بأية خطوة لمواجهة الحظر الاميركي ومااقترحوه في مايسمى “اينستكس” لم يكن سوى العوبة لم تتحقق.
وأكد على ان علاج الحظر يتمثل بتفعيل الطاقات الداخلية في البلاد وهو مايقتضي الجهاد.
وفي سياق آخر أشار الى التضخم وارتفاع الاسعار والمشاكل المعيشية، لافتا الى انه قدم التوصيات الى المسؤولين ومنهم رئيس الجمهورية خلال الاجتماعات وكذلك تم التأكيد عليها الى الاجهزة المعنية.
وعدّ قائد الثورة الحل السريع في القطاع الاقتصادي يكمن في الحد من تقلب الاسعار وارساء الاستقرار في السوق والحفاظ على قيمة العملة الوطنية، لافتا الى إمكانية ايجاد حلول لهذه المشاكل وفق مايراه المختصون في الشؤون التنفيذية عبر تصدي الاجهزة التنفيذية والجهاز القضائي في بعض الحالات.
ونوه الى نشاط البنك المركزي في موضوع اسعار صرف العملات الاجنبية والتي ستؤول الى النجاح بإذن الله وبطبيعة الحال ثمة تقارير موثقة تتحدث عن أسباب سياسية وأمنية أكثر تأثيرا من الاسباب الاقتصادية في ارتفاع الاسعار مايتطلب التصدي للمتلاعبين بقوة.
وعدّ موضوعي توجيه السيولة النقدية صوب القطاعات الانتاجية وكذلك إزالة عقبات “النهضة الانتاجية” من أولويات اقتصاد البلاد، موضحاً: إن بعض الخبراء اقترحوا ان يؤسس رؤساء السلطات الثلاثة فريق عمل لتحديد عوائق الانتاج وازالتها.
ووصف قائد الثورة الإسلامية الإصلاحات الأساسية في اقتصاد البلاد بأنها تتمثل بـ”إصلاح هيكل الميزانية” و “إصلاح النظام المصرفي” و “تشجيع الاستثمار والعمالة” و “تحسين بيئة الأعمال”.
ولفت الى ان هذه الامور قد أبلغت الى رؤساء السلطات الثلاثة قبل عامين بالتزامن مع انعقاد اجتماع المجلس الاعلى للتنسيق الاقتصادي وبطبيعة الحال لم تحقق تقدما لافتا رغم الجهود الا ان المهم هو معرفة الهدف ومتابعة الخطة.
وعدّ الصبر والثبات متطلبان اساسيان لمستقبل البلاد، مؤكدا ان صمود الشعب راسخ مع التأثيرات الايجابية للايمان بالعقيدة وثقة الشعب بالحكومة، و”على المسؤولين عكس صبرهم وثباتهم من خلال نشاطهم الجهادي وتجنب الشكوك والهواجس الضارة”.
ووصف المشاكل التي يعاني منها العدو الرئيسي أي اميركا بأنها كبيرة للغاية ولايمكن مقارنتها بمشاكل ايران، منوهاً الى بعض مصاديقها اليوم كالفجوات العميقة بين شرائح المجتمع والتمييز العنصري والمشاكل الاقتصادية والبطالة المستشرية والمشاكل الادارية على صعيد تفشي كورونا والادارة الاجتماعية الضعيفة التي أسفرت عن الاضطهاد والقتل والتعذيب على يد الشرطة الاميركية ماجعل اميركا منبوذة ومهمّشة على الصعيد العالمي.
وعدّ قائد الثورة التطورات الجارية في اميركا بمثابة نار تحت الرماد تأججت وستشتعل مرة اخرى في حال قمعها لكنها ستسقط النظام الاميركي الحالي لان الفلسفة السياسية والاقتصادية لهذا النظام خاطئة ومحكومة بالفناء.
ووصف التصريحات المكررة للمسؤولين الاميركيين ضد ايران بأنها تدلل على تخبطهم حيث ان الادارة الاميركية تعاني من الارتباك والصداع، “الاميركيون يبحثون عن عدو لذلك يذكرون ايران احيانا وروسيا والصين أحيانا أخرى الا انه ليس للنظام الاميركي عدو أكبر من شعبه والذي سيجعله يجثو على ركبتيه.
وأكد الامام الخامنئي على الصبر والثبات والعمل الجهادي، موضحاً: إن الحكومة في نهاية ولايتها وبطبيعة الحال فانها بذلت قصارى جهودها خلال الاعوام السبعة الماضية واستطاعت تحقيق انجازات طيبة في بعض المجالات وستأتي بعدها حكومة جديدة تتابع الامور بمزيد من النشاطات.
وفي نهاية المطاف أشار قائد الثورة الاسلامية الى مجالس عزاء استشهاد الامام الحسين عليه السلام في شهر محرم الحرام، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالقواعد الصحية التي تعلنها اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، مشددا على الالتزام بها من قبل أصحاب العزاء والمواكب والمنابر وقارئي المراثي، محذرا من التراخي في الاهتمام بالرقابة والوقاية ماقد يؤدي الى وقوع كارثة كبرى.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق