حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين تعلن تضامنها مع الشعب اللبناني
سياسة ـ الرأي ـ
أعلنت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن تضامنها الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق فيما يمر به من ظروف صعبة وكارثة ونكبة إنسانية، لم يسبق لها مثيل في تاريخ لبنان.
وفي بيان تعليقا على الانفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت يوم الثلاثاء، قالت حركة انصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين: إن الإنفجار الهائل والكارثي لكميات كبيرة من نيترات الأمنيوم في مرفأ بيروت بالأمس وما نتج عنه لحد هذه اللحظة من أكثر من 120 شهيد، و4000 جريح، ناهيك عن أعداد أخرى من المفقودين تحت الأنقاض، وهذا العدد في تزايد، قد أدمى قلوب شعبنا البحراني والأمة العربية والاسلامية، وكل أحرار العالم وشرفائه.
وأضاف البيان: إن ما جرى بالأمس يستدعي وقفة إنسانية شعبية ودولية من جميع شعوب ودول العالم وأحراره للوقوف الى جانب الشعب اللبناني وحكومته، لكي ينهض لبنان من جديد بإعادة إعمار ما خلفه الإنفجار الكبير والكارثي في مرفأ لبنان.
وأعربت الحركة عن أملها بأن تتظافر الجهود في مختلف المجالات والأصعدة لتخفيف الآلام والجراحات النازفة للشعب اللبناني الشقيق، حتى تستعيد بيروت مكانتها من جديد، ويتعافى لبنان من محنته التي ألمت به، مطالبة جميع القوى السياسية اللبنانية بعد هذه الكارثة بأن تتخطى خلافاتها ومشاكلها الداخلية، والبدء بمرحلة جديدة من التفاهمات وتقديم مصلحة لبنان وشعبه على المصالح الحزبية الضيقة، وأن يبدأ الجميع بإزالة الآثار المادية والإقتصادية والمعنوية والنفسية لهذه الكارثة، حتى يتم ترميم وإعادة إعمار ما تم من دمار شامل، حتى تتحقق مصالح الشعب اللبناني وطموحاته، ويستعيد حيويته وتألقه ويخرج من هذه الأزمة النفسية منتصراً بإذن الله تعالى.
كما تقدمت حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بخالص العزاء والمواساة لشعب لبنان الشقيق، وخاصة أسر الشهداء والجرحى، سائلة الله العلي القدير الرحمة والرضوان للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، وأن يجنب لبنان وشعبه شر المتربصين والطامعين في أرضه وسيادته وعلى رأسهم أميركا الشيطان الأكبر والعدو الصهيوني الغاصب للأراضي الفلسطينية المحتلة.