الصحة: لا سبيل للتعايش مع كورونا وعودة الحياة الطبيعية
محلي ـ الرأي ـ
أكدت دائرة الصحة العامة بوزارة الصحة، الثلاثاء، أن الوقاية هي السبيل الوحيد للتغلب على موجة زيادة الاصابات بفيروس كورونا، بينما أكدت الوزارة وجود تواصل مع الشركات الأربع العالمية المتقدمة في إنتاج لقاح فيروس كورونا.
وقال مدير عام دائرة الصحة العامة رياض الحلفي إن “مواجهة زيادة الاصابات بفيروس كورونا تأتي عبر اعتماد شروط الوقاية، وعبر الالتزام بالحظر الجزئي، ارتداء الكمامات، الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والامتناع عن الاختلاط، وإلاّ فإن الأزمة ستستمر ولن نتخلص منها”.
وأضاف، أن “التعايش مع الفيروس وعودة الحياة الطبيعية لا سبيل لهما، وان العديد يفسر التعايش بشكل خاطئ، فضلا عن أن المواطن يجهل معناه ويفسره بأن الوباء انتهى رافضا الالتزام بالوقاية الشخصية”، مبينا أن “حقيقة الامر في مفهوم التعايش تعني تخفيف إجراءات الاغلاق والحظر مع وجود اجراءات وقائية صارمة ورفع الحظر تدريجيا”.
وأوضح الحلفي، ان “أكثر من 20 دولة أخذت تتسابق بانتاج اللقاح، وطرحت حاليا أكثر من 150 لقاحا، وتمر تلك اللقاحات بثلاث مراحل لإثبات فعاليتها، وفي كل مرحلة تمر بعدد من المتطوعين، وبلغ عددهم لحين وصولهم الى المرحلة الثالثة بين 30 – 40 الف متطوع”.
وأشار إلى أن “الوزارة تسعى باستمرار لتوفير العلاجات واللقاحات التي ثبتت فعاليتها عالميا وعلميا، وأن العلاجات التي تعطى في مستشفياتنا هي مقرة من قبل اللجان العلمية الاستشارية وتتابع كل التطورات العلمية العالمية بشأن اللقاحات”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق