رئاسة كردستان تهاجم بغداد وتحملها مسؤولية تردي الواقع المعيشي في الاقليم
سياسة ـ الرأي ـ
شن مجلس وزراء إقليم كردستان، الأربعاء، هجوما على الحكومة المركزية محملها مسؤولية تردي الواقع المعيشي والاقتصادي في الإقليم، مؤكدا عدم رضاه عن نتائج سير المباحثات بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية.
وذكر بيان صادر عن المجلس، تلقت *الرأي* الدولية نسخه منه إن “حكومة إقليم كوردستان لم تُبقِ أي مسوّغ دستوري أو قانوني أو إداري أو مالي إلا وقدمته خلال المباحثات من أجل التوصل إلى اتفاق، وقد وافق الإقليم على جميع شروط الحكومة الاتحادية في إطار الدستور، غير أن الحكومة الاتحادية، وللأسف، لم تبدِ ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر أي استعداد لإرسال الجزء الذي كانت ترسله من الرواتب، مما أدى إلى عدم تمكن حكومة الإقليم من صرف المستحقات المالية لمن يتقاضون الرواتب، وألقى ذلك بظلاله وآثاره السلبية على الوضع المعيشي بالنسبة لمستحقي الرواتب في خضم الوضع الصحي الشاق الذي يواجهه الإقليم.”
واكد مجلس الوزراء أن “الإقليم، شأنه في ذلك شأن كافة الأجزاء الأخرى من العراق، تمنحه القوانين النافذة في العراق حق استلام رواتب موظفيه، إذ لا يجب التمييز بين مواطني إقليم كوردستان وباقي أجزاء العراق ولا سيما في موضوع الرواتب، وهذا حق دستوري.”
وعبر مجلس وزراء إقليم كوردستان عن “استيائه وقلقه البالغ إزاء الموقف السلبي للحكومة الاتحادية، وعلى هذا الأساس”، داعيا الحكومة الاتحادية الى “التجاوب مع المساعي الجادة التي تبذلها حكومة الإقليم بهدف حسم المشاكل جذرياً بموجب الدستور، بما يضمن احترامها للحقوق والمستحقات الدستورية والإيفاء بالتزاماتها الدستورية تجاه الإقليم. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق