إشبيلية وإنتر وجهاً لوجه في نهائي القوة والخبرة الأوروبي
رياضة ـ الرأي ـ
يسدل الستار غداً الجمعة على فعاليات هذا الموسم المثير لمسابقة الدوري الأوروبي، بمواجهة نارية متوازنة بين إنتر ميلان الإيطالي، وإشبيلية الإسباني، في المباراة النهائية للبطولة.
وتقام المباراة دون جماهير على إستاد “راين إنرجي” في كولونيا، في ظل إقامة جميع مباريات الأدوار النهائية للبطولة في هذا الموسم بألمانيا، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا.
ولم يسبق لأي فريق أن توج بلقب الدوري الأوروبي، أكثر من إشبيلية الذي أحرز اللقب 5 مرات سابقة، مقسمة بين البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي)، ومسماها الحالي (الدوري الأوروبي).
ولكن هذا لن يضعف من رغبة إنتر الأكيدة في الفوز باللقب، وتقليص الفارق مع إشبيلية في عدد مرات الفوز، حيث سبق للفريق الإيطالي الفوز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي ثلاث مرات.
وإذا فاز إنتر باللقب، سيكون الأول له في البطولة بمسماها الحالي، والرابع له في البطولة بشكل عام، لينفرد بالمركز الثاني في قائمة أكثر الفرق فوزاً بالبطولة.
وأصبح فوز إشبيلية باللقب أمراً معتاداً، ولكن الفوز باللقب أمام مدرجات خاوية من الجماهير سيكون حدثاً استثنائياً.
وفاز أشبيلية بلقب كأس الاتحاد الأوروبي في 2005 و2006، ثم توج بلقب الدوري الأوروبي في ثلاثة مواسم متتالية من 2014 إلى 2016.
وحقق إشبيلية جميع ألقابه السابقة في البطولة أمام مدرجات محتشدة بالجماهير ووسط احتفالات صاخبة من المشجعين على النقيض تماما من المباراة النهائية المرتقبة غدا التي تقام بدون حضور الجماهير في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق