التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

تقرير بريطاني يعيد طرح فرضية تورط الكاظمي باغتيال المهندس 

سياسة ـ الرأي ـ
كشف تقرير لموقع ميدل ايست آي البريطاني ان الشهيد ابو مهدي المهندس كان قد تعرض الى ثلاث محاولات اغتيال بين اعوام 2014 الى 2016 قبل استشهاده في كانون الثاني عام 2020 بالقرب من مطار بغداد الى جانب الجنرال قاسم سليماني.
وذكر التقرير ان “احدى المحاولات كانت حينما سافر رئيس الوزراء العراقي آنذاك حيدر العبادي عام 2016 الى قاعدة عسكرية في شمال العراق لمتابعة تطورات تحرير مدينة الموصل مع القادة العسكريين الذين يشرفون على العملية ، حيث كان يتواجد في القاعدة عدد من قادة فصائل المقاومة والحشد الشعبي منهم هادي العامري الذي عاد بعد رحيل العبادي وشبل الزيدي ، قائد كتائب الإمام علي ، وكريم الخاقاني ، قائد فرقة الإمام علي القتالية ، وعدد من القادة العاملين تحت سلطة الحشد الشعبي”.
واضاف أن “الجميع كانوا في خيمة ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد وقد سقط صاروخ بالقرب على بعد مترين من خيمة المهندس وقتل اثنين من حراس العامري كما اصيب الزيدي والخاقاني إلى جانب أبو حسام السهلاني ، رئيس عمليات منظمة بدر ، وأبو زهراء التميمي ، قائد كتائب حزب الله”.
وتابع انه “وعلى الرغم من أن الحادث مأساوي ، إلا أنه لا يبدو أنه تسبب في أي ضجة سياسية أو أمنية ، ولم تول قيادة العمليات المشتركة للتحالف الدولي أي اهتمام بالحادث ، قائلة إن الجماعة المتشددة استهدفت العبادي ، وبعد أقل من 36 ساعة ، أصدر المهندس والعامري بيانًا قالا فيه إن المعلومات الأولية التي كشفتها التحقيقات تشير إلى أن “الصاروخ لم تطلقه مجموعات داعش الإرهابية ، بل كان موجهًا بالليزر وأطلقته طائرة مسيرة”، مبينا أن “قوات التحالف يجب أن تقدم تفسيرا لما حدث فهي مسؤولة عن تأمين الأجواء في منطقة العمليات العسكرية غربي الموصل”.
وواصل ان ” المهندس لم يستطع المضي قدما في تجاوز الحادث واعتبر ان ذلك كان اشارة تحذير تشير إلى أن هناك خائنًا داخل الدائرة الضيقة التي كانت قريبة منه”، ” ولم يثر المهندس شكوكا لكنه حاول وبالتعاون مع حلفائه تتبع كل الدلائل الممكنة للكشف عن هوية ذلك الخائن” .
واوضح التقرير انه ” وعلى الرغم من ان الاعتقاد السائد بان الضربة الامريكية بالقرب من مطار بغداد كان تستهدف الجنرال قاسم سليماني وان المهندس كان متواجدا في المكان والزمان الخطأ ، لكن كتائب حزب الله اتهمت رئيس الوزراء الحالي بانه يقف وراء حادث الاغتيال حينما كان رئيسا لجهاز الامن الوطني حيث وصفت الكتائب و عدد من فصائل الحشد ان الكاظمي سرب المعلومات عن مكان تواجده الى واشنطن وادت الى استشهاده”.
وبين التقرير ان ” يزن الجبوري ، المستشار السياسي السابق للمهندس ، رفع الاتهامات إلى أبعد من ذلك ، مما تسبب في عاصفة كما زعم في مقابلة تلفزيونية أن الكاظمي كان متورطًا في التخطيط لوفاة أحد مؤسسي كتائب حزب الله منذ سنوات”.
واوضح الجبوري في تصريح خاص للصحيفة أن “المهندس كثيرًا ما اتهم الكاظمي بالتخطيط لاغتياله”
واردف الجبوري أن ” الكاظمي بنفسه ناقش معي هذه الاتهامات ثلاث مرات في ثلاث مقابلات منفصلة ، في محاولة لإقناعي بأن المعلومات المقدمة للمهندس غير صحيحة ، لذا كنت أقوم بدوري لإقناع المهندس بما يقوله الكاظمي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق