التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تقرير يحذر من التحالف الثلاثي “المشؤوم” بين “إسرائيل” وامريكا والامارات 

وكالات ـ الرأي ـ
حذر تقرير لموقع غلوبال ريسيرج من الخطوات القادمة للتحالف الثلاثي المشؤوم بين الامارات واسرائيل والولايات المتحدة وما يخطط له في المنطقة من صراعات قادمة خصوصا مع رغبة السعودية في الدخول الى نادي المطبعين مع الكيان الصهيوني.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” اولئك الرجال من الحكام المتملقين لترامب معروفون من خلال التزامهم بثلاثة عوامل لا علاقة لها بـ “تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط”، مبينا أن “هذه العوامل الثلاثة هي التزامات عميقة بطموحات دونالد ترامب الشخصية ، ودولة إسرائيل في وضعها الحالي التوسعي ، وبناء المستعمرات ، والعداء المبالغ فيه تجاه إيران”.

واضاف أنه ” بالنسبة لجميع النقاط الثلاث ، فإن غالبية الأمريكيين ، وفقًا لمنظمي استطلاعات الرأي ، لا يشاركون هذه الآراء الثلاثة. وهذا يمثل أيضًا الاتجاهات السائدة في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ، حيث لا تهم آراء الجمهور. لكن هذه هي السياسة ، في البيت الأبيض ، خلال عام الانتخابات الرئاسية ، حيث تكتب إسرائيل أساسًا السيناريو الذي يقرأه ترامب”.

وتابع أن ” مثل هؤلاء الحكام العرب أظهروا الإماراتيين وبعض الفلسطينيين المتصهينيين الذين يعيشون في الامارات هم مجرد دعائم ملائمة لتجمع انتخابي صغير ، جمهوره الرئيسي هو الناخبون الإنجيليون المسيحيون وبعض المانحين الصهاينة الأمريكيين المتطرفين الذين يمثلون أهمية حاسمة لآمال ترامب في إعادة انتخابه”.

وواصل التقرير أن ” البيان الأمريكي-الإسرائيلي-الإماراتي الثلاثي الذي تلاه ترامب ، والذي استند بوضوح إلى مسودة إسرائيلية أولى ، يتحدث عن إطلاق الدول الثلاث “أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني” ، لأن ثلاثة “يتشاركون نظرة مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة،و يجب أن يتسبب هذا في قلق معظم الناس في المنطقة ، بالنظر إلى السياسات العسكرية والاستبدادية التي انتهجها نتنياهو في المنطقة في السنوات الأخيرة وولي العهد الإماراتي والزعيم الفعلي محمد بن زايد ضد دول مثل سوريا ولبنان وإيران وقطر والعراق واليمن وليبيا ودول أخرى”.

واوضح أنه ” إلى جانب الولايات المتحدة ، ربما كانت السياسات المشتركة لهذه البلدان الثلاثة هي المحرك الرئيسي للتوتر والحرب والموت والدمار في جميع أنحاء الشرق الأوسط مع سعي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، صانع الأذى الإقليمي المتدرب للدخول في نادي المطبعين في الشرق الاوسط”.

وبين أن ” الدول العربية عانت قرنًا من التطور غير المنتظم ، وفي الآونة الأخيرة ، تزايد الفقر والحرب والاستبداد ، ويرجع ذلك في الغالب إلى أن قادتها يركزون في المقام الأول على ضمان توليهم للمناصب والأمن والثروة على حساب سياسات شعوبهم ، الحقوق الاقتصادية والمدنية”.

واشار التقرير الى أن ” من المرجح أن تؤدي هذه الاتفاقية إلى استقطاب أكبر داخل الدول العربية وفيما بينها ، وتزايد النزعة العسكرية ، وربما تدخلات أمريكية ضخمة أكثر من أي وقت مضى”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق